قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيّي الخارج، أحمد محيسن، اليوم السبت، إنّ "مواجهة الشعب الفلسطيني لسياسات الاحتلال العدوانية في القدس المحتلة، تأكيد على خياره في مقاومة الاحتلال، ورفض نهج أوسلو والتمسُّك بالثوابت والحقوق الفلسطينية المشروعة".
وأشار محيسن، في تصريح صحفي لـ"قدس برس"، إلى أنّ ما "تُمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وحشية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، صفعة في وجه المجتمع الدولي وجميع قوى التحرُّر العالمي، ومُدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان".
ودان محيسن، "سياسة الكيل بمكيالين من قِبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، تجاه ما تتعرّض له مدينة القدس من اعتداءات إسرائيلية متواصلة، ارتفعت وتيرتها خلال شهر رمضان".
وثمّن "تضحيات أهالي القدس والضفة المُحتلّتين، بالتصدّي لسياسة التهويد الإسرائيلية والعدوان على الفلسطينيين بالقتل والاعتقال".
ومنذ بداية شهر رمضان، تواصل قوات الاحتلال، استفزازها للمُصلّين الذين اعتادوا الوصول إلى منطقة "باب العامود" بالبلدة القديمة كلّ يوم في شهر رمضان، بعد انتهاء صلاة التراويح في المسجد الأقصى.