شاركت العشرات من النساء بمدينة غزة، اليوم السبت، في وقفة "دعم وإسناد" للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفعت المشاركات في الوقفة التي نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين، ودائرة العمل النسائي في حركة الأحرار، أمام مقر المندوب السامي بغزة، صوراً للأسرى ولافتات تضامنية مع الأسرى والأسيرات.
وقالت فاتنة العرابيد مسؤولة دائرة العمل النسائي في الأحرار في كلمة بالوقفة، إن قضية الأسرى "قضية إجماع وطني وشعبي وفصائلي بامتياز، شعبنا يقف موحدا خلف قضية أسرانا ونصرة هذه القضية العادلة".
وبينت أن "الاحتلال لا يزال يمارس سياسة التضيق والتعذيب الجسدي والنفسي ضد أسرانا وخاصة المرضى منهم، والإداريين الذين يقاطعون المحاكم العسكرية لليوم الـ99 على التوالي".
ونوهت العرابيد، إلى أن عمليات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال عند باب العامود في القدس المحتلة، منذ بداية شهر رمضان، هي "دليل على جبن العدو الصهيوني وخوفه من العمليات البطولية المتصاعدة، والتي كان آخرها ما قام به الشهيد رعد حازم".
وأوضحت أن إرادة الأسرى أقوى من عنجهية السجان والانتصار الذي حققه أسرانا تضاف إلى سلسلة انتصارات سجلها في سجل حافل لأبطالنا الأسرى، لافتة " إلى أن معركة الأسرى مع إدارة السجون مستمرة ولن تتوقف حتى نيل مطالبهم وحقوقهم العادلة".
وأكدت العرابيد أن "المقاومة هي أمل شعبنا لأسرانا وهي السبيل الوحيد لتحرير الأسرى والأقصى المحتل".
كما دعت المؤسسات الحقوقية لتحمل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال ضد الأسرى، ورفع الشكاوى ضد قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم.
من جانبها قالت والدة الأسير عمر وادي، إن "المقاومة الفلسطينية تقول لكم أن الحرية باتت قريبة، وأنتم دائما في قلوبهم، وأنكم على موعد مع الحرية قريباً".
ودعت وادي الكل الفلسطيني إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أسرانا وأسيراتنا البواسل والماجدات والعمل على تحريرهم بكل الطرق والوسائل.