وصف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، التقارير الرسمية الصادرة عن هيئات الأمم المتحدة حول أوضاع قطاع غزة، بـ" الصادمة"، مؤكدا أن ذلك يتطلب مساعي وجهود أممية لإنقاذها.

وقال الخضري، في تصريح صحفي، اليوم ، إن "الأمم المتحدة أصدرت تقارير صادمة تُوصف الحال، وتقترح حلول، لكن لا يوجد حراك حقيقي ينقذ حياة مليوني مواطن في غزه من واقع الحصار الظالم".

وأضاف الخضري إن "ما جاء في تقارير الأمم المتحدة، يتطلب مضاعفة العمل واتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية والأخلاقية وحشد الامكانات الدولية لتجنيب غزة الواقع الكارثي الحالي والمستقبلي".

وأشار إلى أن التقرير الأخير الصادر عن هيئة الأمم المتحدة، ويرصد التراجع الحاد في مناحي القطاعات الحيوية (الكهرباء، الماء، تلوث مياه البحر، ارتفاع معدلات البطالة، الفقر، البطء الشديد في عملية اعادة الاعمار"، يدلل أن الأمم المتحدة متابعة كافة القطاعات وتداعيات الحصار عليها.

وأكد أن هذه التقارير "الصادمة" تأتي عقب ما يزيد عن 10 سنوات من الحصار غير الأخلاقي وغير القانوني وغير الإنساني والذي يتناقض مع مبادئ القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، والإعلان العالمي لحقوق الانسان.

وطالب الخضري بضرورة وضع آليات عملية للحلول الممكنة والعاجلة، والعمل على تنفيذها لتسوية الأوضاع بشكل نهائي في قطاع غزة.