قالت دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالضفة الغربية، إن الاعتقال السياسي جريمة تتناقض مع كل القيم الوطنية، وهو انتهاك لكافة الحقوق القانونية والإنسانية، واعتداء صارخ على وحدة النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
وأوضحت الحركة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، أن هذه الجريمة تزداد بشاعة عندما تأتي في شهر رمضان المبارك، وتمس بفئة من أعظم فئات شعبنا، وأكثرها استحقاقا للتكريم والتقدير، وهم الأسرى المحررون الذين أمضوا زهرات أعمارهم في سجون الاحتلال دفاعاً عن أبناء شعبنا، وتراب أرضنا، وحرمة مقدساتنا.
وأضافت: إن إقدام جهاز المخابرات العامة على اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ الأسير المحرر جمال حمامرة من بلدة حوسان في بيت لحم، سلوك مستنكر ومدان ومرفوض، فالأصل أن يحظى قادة شعبنا ورموزه وأسراه ومجاهدوه بكل احترام وتقدير، وأن ترفع لهم الأجهزة الأمنية لواء التكريم والتبجيل.
وشددت دائرة العلاقات الوطنية بـ"حماس" على أن تواصل جريمة الاعتقال السياسي تعبير عن بون شاسع بات يفصل بين سياسة السلطة وسلوك أجهزتها الأمنية، وبين رؤية جماهير شعبنا التي تبحث اليوم عن كل سبيل تستطيع من خلاله ردع العدوان الإسرائيلي المتصاعد، وتتطلع في كل لحظة نحو آفاق التحرير والعودة، وهو ما يضع على عاتق جميع فصائلنا الوطنية العمل بكل قوة لمواجهة الاعتقالات السياسية، وحماية نخب شعبنا وجماهيره المجاهدة من تغول الأجهزة الأمنية.