أكد المحامي المقدسي فراس جبريني أنّ قوات الاحتلال اعتقلت نحو 33 شابًّا وطفلًا منذ بداية الأحداث في باب العامود ومحيطه، تزامنًا مع بدء شهر رمضان.
وقال المحامي جبريني إنّ شرطة الاحتلال استحدثت هذا العام وحدة تحقيقٍ لها في مركز "المسكوبية" غرب القدس؛ لاستجواب مُعتقلي باب العامود والمناطق المحيطة، الذين تمّ توقيفهم خلال المواجهات.
وأضاف أنها بدلًا من نقل المعتقلين إلى مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين والتحقيق معهم هناك، كونها منطقة "حسّاسة" ويُمكن التجمهرُ عندها، كانت عناصر الشرطة تنقلهم بداية إلى المركز المُتنقّل الذي افتتحته مُؤقّتًا في "سوق الفلاحين" القريب من باب العامود.
وأشار إلى أنّ شرطة الاحتلال تنقلهم عقب ذلك عبر إحدى دورياتها لمركز التحقيق في "المسكوبية"، بعد ساعة وأكثر من وجودهم في تلك الدورية.
أمّا عن الشبّان الفلسطينيين المعتقلين، أكّد جبريني أنّ معظمهم من البالغين، وأنّ نسبة الإفراج عنهم ضئيلة جدًّا، حيث تمّ تمديد اعتقال الجميع باستثناء عدد قليل من الشبان الذين أُفرج عنهم بشروط.
وأشار إلى أنّ شروط الإفراج تكمُنُ في دفع كفالة مالية، وحبس منزلي، وإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة وباب العامود والمناطق المُحيطة به لمدة شهر، تنتهي فترة الإبعاد بعد عيد الفطر.
ويوم أمس، تمّ اعتقال نحو 13 فلسطينيًّا بحسب المحامي جبريني، نُقلوا جميعًا إلى مركز المسكوبية، باستثناء ثلاثة منهم، تمّ نقلهم للتحقيق في مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين عند الثانية والنصف فجرًا.