أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت سجاناً بتهمة تهريب هواتف نقالة للأسرى الفلسطينيين مقابل تلقيه رشوة مالية.
وأوضحت إذاعة "مكان" العبرية، اليوم الأربعاء، أن "السجان الذي يخدم في سجن النقب الصحراوي، اعتقل بشبهة قيامه في عدة مناسبات، وعلى مدار فترة زمنية، بتهريب هواتف نقالة للأسرى".
وأضافت الإذاعة أن "السجان اعتقل مع شخصين آخرين من منطقته، حيث يشتبه بتلقيهم رشاوى، والقيام بعمل إجرامي، وخيانة الائتمان والغش والخداع، وإدخال أغراض ممنوعة خلافا للقانون، وسيتم بعد انتهاء التحقيق معهم؛ النظر في طلب تمديد اعتقالهم".
وارتبط سجن النقب الصحراوي الإسرائيلي أو سجن "أنصار3" كما يسميه الفلسطينيون، منذ افتتاحه عام 1988 بالانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تلبث سلطات الاحتلال التي أغلقت السجن عام 1996 في أعقاب قيام سلطة الحكم الذاتي؛ أن أعادت فتحه في نيسان/إبريل 2002 لاستيعاب آلاف الفلسطينيين الذين اعتقلتهم لمشاركتهم في الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000، ونقل مهمة الإشراف على السجن من الجيش الاحتلال إلى إدارة السجون في عام 2006.