قائمة الموقع

عائلة الأسير مهند المحتسب تفتقده على مائدة الإفطار الرمضاني

2022-04-04T17:26:00+03:00
فلسطين أون لاين

فرحة ممزوجة بالألم تعيشها عائلة الأسير مهند المحتسب، مع حلول شهر رمضان المبارك، بعيدا عن نجلهم الذي تحرمه سجون الاحتلال من مائدة الإفطار للعام السادس على التوالي.

فبينما يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بإطلالة الشهر الفضيل مع عائلاتهم، خيم الحزن على أرجاء بيت الأسير مهند في مدينة الخليل، وطغت مشاعر الحنين والشوق على والديه وأشقائه.

وتتذكر والدة الأسير نجلها وكيف مر عليها شهر رمضان الأول بعد اعتقال نجلها لدرجة أوصلها الهم والحزن لزيارة المستشفى بشكل متكرر.

ومهند (24 عاما) واحد من بين قرابة 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال بعيدا عن ذويهم.

وتفتقد الوالدة بشدة نجلها، وليس بوسعها إلا الدعاء له وقت الإفطار بأن يرده الله إليها لتقر عينها وتكتمل واحدة من حلقات العائلة المفقودة من جديد على طاولة الإفطار الرمضانية.

أما الوالد فلا يخفي هو الآخر مقدار الألم الذي يعايشه منذ تغييب نجله الشاب في سجون الاحتلال بتاريخ 2/5/2016.

وليس بوسع الرجل أن يفعل شيئا سوى أن يلوم الاحتلال الإسرائيلي الذي يحرمهم من نجلهم ويتعمد تغييبه قسرا.

ويشفق الوالدة على زوجته، مشيرا إلى أن الحزن يرتسم على الدوام على ملامح وجهها.

وفي شهر رمضان، يتذكر نجله وولعه الشديد بتناول الحلويات وخصوصا القطايف.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحتسب بعد مطاردة استمرت لساعات، ووجه إليه تهمة تنفيذ عملية طعن ضد مستوطن في منطقة شارع الواد في البلدة القديمة في القدس، أدت إلى إصابته بجراح ما بين متوسطة وخطيرة.

وفي أبريل 2018م، أصدرت محكمة عوفر العسكرية، حكماً نهائياً بحق الأسير مهند يقضي بالسجن الفعلي مدة 12 عاماً ونصف، بتهمة تنفيذ عملية طعن.

ووجهت نيابة الاحتلال لائحة اتهام بحق الأسير المحتسب تتضمن دخوله للقدس دون تصريح، وحيازته لسكين، وطعنه لحاخام يهودي، وبعد أن جرى تأجيل محاكمته لأكثر من 12 مرة، صدر بحقه حكم نهائي.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير المحتسب نفذ عمليته رداً على استشهاد ابن عمه مهدي المحتسب، والذي أعدمته قوات الاحتلال على حاجز عسكري، وذلك في الشهر الأول لاندلاع انتفاضة القدس.

اخبار ذات صلة