باركت هيئات وشخصيات وفصائل فلسطينية وعربية وإسلامية، عملية "الأقصى" البطولية في القدس التي نفذها ثلاثة فلسطينيين اليوم، وأدت إلى استشهادهم، ومقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين بجراح، رافضين في بيانات منفصلة قرار سلطات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين "حتى إشعار آخر".
واعتبرت الهيئات والشخصيات والفصائل هذا القرار تصعيداً خطيراً ضد المسجد الأقصى ويؤسس لما بعده، وطالبوا العالم العربي والإسلامي بعدم الصمت واتخاذ إجراءات دولية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت عن منع إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم، كما أغلقت أبوابه ومنعت الدخول إليه، وأعلن عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى "منطقة عسكرية مغلقة"، وذلك في أعقاب تنفيذ العملية.
ومنذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، هذه هي المرة الثانية التي تمنع صلاة الجمعة بالأقصى؛ حيث إن المرة الأولى التي تم فيها منع صلاة الجمعة كانت عام 1969 في اليوم التالي لإقدام المستوطن مايكل روهان على إحراق المسجد نهاية آب/ أغسطس من العام المذكور.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "عملية الأقصى اليوم هي تعبير عن إصرار الشباب الفلسطيني المنتفض على مواصلة حماية الأقصى من انتهاك الاحتلال، حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم ودماءهم"، حسب تعبيرها.
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم في بيان له: "عملية اليوم بقدر ما هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه، فهي رد على وجود الاحتلال أصلا على الأرض الفلسطينية، واغتصابه لمقدسات شعبنا".
ورأى أن "العملية تؤكد على اتجاه بوصلة النضال الفلسطيني نحو مقدسات وثوابت فلسطين".
وأكدت "حماس" على أن "الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني لن توقف انتفاضته، ولن تمنعه من مواصلة المقاومة".
كما دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أهالي الضفة الغربية ومدينة القدس إلى تحدي قرار الاحتلال الأخير القاضي بإغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه.
وقال شديد في تصريح صحفي له: "إن شعبنا الأبي مطالب اليوم بالتصدي لعنجهية الاحتلال وتأكيد المبايعة للمقاومة ولعمليتها البطولية الأخيرة".
كما طالب القيادي في حماس كلاً من الأردن وتركيا "بالتحرك لكبح جماح العدو وإجراءاته ضد المسجد الأقصى المبارك".
وترحّم شديد على أرواح الشهداء الأبرار الثلاثة الذين نفذوا العملية المزدوجة داخل المسجد الأقصى، مشددًا على أن ما جرى يؤكد بأن المقاومة قادرة على رد الصاع للاحتلال بصاعين، وفي أكثر الأماكن حساسية وصعوبة، وألا مستحيل أمامها طالما أن الاحتلال يواصل تصعيده تجاه شعبنا ومقدساته.
من جانبه، أكد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة أن عملية الأقصى هي تأكيد على أن خيار شعبنا هو المقاومة رغم كل محاولات التركيع.
وقال الناطق العسكري في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: "إن المسجد الأقصى هو الأيقونة والعنوان".
التشريعي يشيد بالعملية
وفي ذات السياق، أشاد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر، بعملية "الأقصى" النوعية، داعيا أهلنا في القدس والضفة وأراضينا المحتلة عام 1948، إلى النفير والصلاة في المسجد الأقصى، تحديا لقرار الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين.
وأكد بحر في بيان له أن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على استمرار الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق أهلنا في القدس والضفة الغربية، وشدد على أن هذه العملية كفلها القانون الدولي، بحق الشعب في مقاومة المحتل حتى دحره عن أراضيه.
وأشار إلى أن العملية تؤكد على استمرار انتفاضة القدس المحتلة في وجه المحتل، وكذلك وحدة جميع أبناء شعبنا على برنامج المقاومة والتحرير، ودعا أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده لمزيد من العمليات ضد المحتل، ملفتا أن الاحتلال لن يرضخ لحقوقنا بالمفاوضات العبثية، بل بمزيد من العمليات البطولية.
فيما دانت حكومة رامي الحمد الله و"المجلس الوطني" إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين للمرة الأولى منذ خمسة عقود، وذلك بموجب قرار إسرائيلي أعلن عن المسجد ومحيطه "منطقة عسكرية مغلقة".
واعتبر الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي، أن القرار الإسرائيلي هو "تصعيد خطير من شأنه أن يعطل كافة المساعي الدولية وتحديداً المساعي الأمريكية لإحياء عملية السلام"، بحسب تقديره.
ودعا رشماوي، في بيان صحفي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية ورادعة لمنع الاحتلال من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
من جانبه، حذر المجلس الوطني الفلسطيني من محاولات إسرائيلية لفرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف، بعد إغلاقه.
واعتبر المجلس الوطني في بيان له، أن إغلاق المسجد الأقصى "جريمة وسابقة خطيرة وعدوانا صارخا على المقدسات، وعلى حقوق وحرية الفلسطينيين؛ مسلمين ومسيحيين، في ممارسة شعائرهم الدينية".
فيما حمّلت حركة "الجهاد الإسلامي" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين فيه، محذّرة من مغبة استخدام هذه الاعتداءات كذريعة لتقسيم المسجد.
وقالت الحركة في بيان لها: "نعتبر إقدام قوات الاحتلال على اقتحام المسجد يوم الجمعة بمثابة تعدٍ خطير كان يجب أن يجابه بقوة وبسالة حتى يفهم أن الأقصى خط أحمر".
ووصفت قرار إغلاق الأقصى بأنه "جريمة وعدوان واستهداف واضح للإسلام كدين، وهو ما سنرفضه ونواجهه".
ودعت "الجهاد الإسلامي" الأمة العربية والشعب الفلسطيني إلى إعلان الغضب رفضا للقرار الإسرائيلي بإغلاق الأقصى.
إلى ذلك، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية الأقصى البطولية "هي تحوّل نوعي كبير في مقاومة شعبنا ضد الاحتلال".
واعتبرت الجبهة في بيان لها أن هذه العملية تشكّل اختراقاً للطوق الأمني المفروض من قبل جنود الاحتلال على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وكسر لمعادلة وعنجهية الأمن الإسرائيلي والتي ترى في المدينة والأقصى حصنا منيعا يصعب اختراقه.
بدورها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية عملية الاقصى معتبرةً أنها تأتي "تأكيدا على حيوية واستمرارية انتفاضة القدس التي تتعرض للإجهاض والوأد من قبل الاحتلال الصهيوني وآلته العسكرية ومن قبل أرباب وأجهزة التنسيق الأمني التي تسعى جاهدة لوأد الانتفاضة".
وشددت الحركة في بيان لها على ان هذه العملية "هي تطور نوعي جديد في مسيرة انتفاضة القدس ورد طبيعي على إجرام وجرائم الاحتلال بحق شعبنا والمسجد الأقصى الذي يتعرض للتدنيس ويسعى الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا".
من ناحيتها، اعتبرت كتائب "المقاومة الوطنية" الجناح العسكري "لـلجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" عملية الاقصى "ردا طبيعيا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في مدينة القدس".
إلى ذلك، بارك الناطق باسم حركة المجاهدين الفلسطينية مؤمن عزيز، العملية البطولية، مؤكدا على صوابية نهج المقاومة والبندقية في دحر الاحتلال عن كافة أراضينا المحتلة.
وقال عزيز في بيان له: "إن عملية اشتباك الاقصى تأتي في سياق إصرار شعبنا على تبني خيار الانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد كافة الحقوق"، مشدداً على استمرار انتفاضة القدس وحيوية شبابها المنتفضين وتجاوزهم كافة المؤامرات.
من جانبها، قالت حركة "فتح": إن إغلاق المسجد الأقصى يعتبر "تصعيدا خطيرا"، داعية إلى شد الرحال للمسجد.
وقال المتحدث باسم "فتح" أسامة القواسمي: "ما يجري في الأقصى ومحيطه أمر خطير للغاية، ومحاولة لتنفيذ مخطط إسرائيلي معد سلفا (...)، وهذا المخطط نرفضه تماما، ولا يمكن تمريره بأي شكل من الأشكال".
دعوة للتصدي
من جهة ثانية، نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين بالإجراءات الاحتلالية الاعتدائية على المسجد الأقصى والتي تجعل منها سابقة خطيرة في طبيعة الاعتداءات التي لم تتوقف منذ اليوم الأول لاحتلال القدس والمسجد الأقصى في عام 1967.
وأكدت الوزارة في بيان لها نشر اليوم، أن هناك حاجة ماسة وضرورة للوقوف بحزم أمام الإجراءات الإسرائيلية خاصة في ظل الانتهاك المستنكر لحرية العبادة من خلال منع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى ومنع الآذان واعتقال العلماء.
وقالت الأوقاف: "إن الاعتداء على سماحة الشيخ محمد حسين مفتي عام القدس والديار الفلسطينية هو اعتداء على أحد علماء الدين المسلمين وأحد خطباء المسجد الأقصى وهو اعتداء على السيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى"، مطالبة العالمين العربي والإسلامي بالوقوف بحزم أمام هذه التطورات الخطيرة في طبيعة الانتهاكات التي تجاوزت كل الأعراف والقيم والأخلاق الدينية.
إلى ذلك، دعا الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، الفلسطينيين، إلى أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم القرار الإسرائيلي بإغلاق المسجد.
وفي تصريح للصحفيين، قال الشيخ حسين: "أدعو المصلين إلى القدوم والصلاة في المسجد الأقصى فهو مسجد إسلامي ولا يحق لسلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تمنع الصلاة فيه".
وأضاف أن "إغلاق المسجد أمام المصلين هو أمر مستهجن ومرفوض ويجب تمكين المصلين من الصلاة فيه".
إدانات عربية وإسلامية
وفي ذات السياق، دانت جامعة الدول العربية، إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع الفلسطينيين من الصلاة فيه، واقتحامه وتكسير مرافقه، في خطوة تصعيدية بالغة الخطورة وخرق فاضح لكل قوانين وقرارات الشرعية الدولية الضامنة لحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية، ولكافة القرارات المتكررة التي اتخذتها الأمم المتحدة وخاصة منظمة التربية والعلوم "اليونسكو" التابعة لها، بشأن القدس والحرم القدسي الشريف.
كما دان قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية في بيان له اليوم، الإجراءات التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في نطاق استهدافها للقدس المحتلة، والمقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذر البيان، من تبعات هذه الخطوة التصعيدية في نطاق استمرار الاقتحامات، واستهداف الحرم الشريف، وانعكاسات ذلك وتداعياته البالغة الخطورة، وتأجيجها للصراع الديني.
فيما استنكر رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، إغلاق سلطات الاحتلال المسجد الأقصى، وإغلاقه في وجه المصلين، ومنعهم من أداء صلاة الجمعة فيه.
وشدد السلمي في بيان له، على أن هذا التصعيد الخطير من قبل سلطات الاحتلال يتنافى مع القوانين الدولية والمبادئ والقيم الإنسانية، ويقوض مساعي التسوية في المنطقة، ويأتي في سياق سياسات قوات الاحتلال بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودا في أرضه ومقدساته.
فيما قال رئيس الشؤون الدينية التركي الشيخ محمد غورماز في تغريدة له عبر موقع تويتر: إنه لا يوجد أي مبررٍ مشروعٍ لإغلاق المسجد الأقصى أمام المؤمنين.
فيما استنكرت دولة قطر بشدة منع سلطات الاحتلال إقامة صلاة الجمعة في الحرم القدسي للمرة الأولى منذ عام 1969.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: "إن إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للحرم القدسي وإعلانه منطقة عسكرية ومنع المصلين من دخوله يمثل انتهاكًا خطيرًا لحرمة المقدسات الإسلامية واستفزازًا لمشاعر ملايين المسلمين في العالم".
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات.
بدورها، طالبت الحكومة الأردنية (إسرائيل) بفتح المسجد الأقصى أمام المصلين وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد المبارك.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في بيان له أن "الحكومة تؤكد على رفض أي اعتداء على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة بحرية ومن دون أي إعاقات".
وأضاف أن "الحكومة أجرت اتصالات مكثفة للضغط من أجل إعادة فتح المسجد الأقصى بشكل فوري".
وتابع قائلاً: "الأردن وظف وسيستمر في توظيف أدواته الدبلوماسية والقانونية والسياسية كافة للتصدي لأية محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس".
كما أعربت الخارجية المصرية عن قلقها البالغ تجاه ما أسمته "أحداث العنف" التي شهدتها ساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.
وحذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، في بيان صحفي، من "خطورة تداعيات مثل تلك الأحداث والإجراءات، على تقويض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات وإحياء عملية السلام"، على حد قوله.
وطالب المسؤول المصري، جميع الأطراف بـ"ضبط النفس وعدم الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف والعنف المضاد، أو اتخاذ إجراءات تؤثر على حرية ممارسة الشعائر الدينية في المسجد الأقصى، بشكل يؤدي إلى تأجيج مشاعر الاحتقان"، حسب تعبيره.
فيما دان الأزهر الشريف، إغلاق دولة الاحتلال للمسجد الأقصى أمام المصلين، معتبرا أن هذه الاجراءات "تستفزّ" غضب مسلمي العالم.
وحذّر الأزهر، في بيان، من "استغلال الكيان الصهيوني للأحداث في الأراضي الفلسطينية لتنفيذ مخططه التهويدي في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".
واعتبر أنّ "هذه الإجراءات تستفزّ مشاعر الغضب لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتهدّد الاستقرار".
ودعا القوى والهيئات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها لـ"إدانة هذه الإجراءات، وإجبار الكيان الصهيوني على إعادة فتح باحات المسجد الأقصى المبارك للمصلين".
كما اعتبر وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، الوضع الذي تمر به الدول العربية، سببا في منع (إسرائيل) الصلاة بالمسجد الأقصى لأول مره منذ 48 عاما.
وقال المخلافي، في تغريدة على حسابه الرسمي بـ"تويتر": إن "الوضع الذي تمر فيه الأمة العربية ودولها، هو الذي مكّن الصهاينة لأول مرة منذ 48عاما، من منع الصلاة في المسجد الأقصى".
وذكر المسؤول اليمني، أن "الإرهاب الصهيوني هو أساس الإرهاب".
عباس يدين العملية
وفي خضم هذه الإدانات والاستنكارات الواسعة، دان رئيس السلطة محمود عباس، عملية الاقصى، في اتصال هاتفي أجراه مع نتنياهو.
وقالت وكالة "وفا" التابعة للسلطة: "عبّر الرئيس (خلال الاتصال)، عن رفضه الشديد، وإدانته للحادث الذي جرى في المسجد الأقصى المبارك، كما أكد رفضه لأي أحداث عنف من أي جهة كانت، وخاصة في دور العبادة".
ويأتي هذا الاتصال في أعقاب عملية الاقصى التي اسفرت عن استشهاد منفذيها ومقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثالث.
وبحسب الوكالة؛ فقد طالب عباس بإلغاء الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بإغلاق المسجد الأقصى، محذراً من "تداعيات هذه الإجراءات أو استغلالها من أي جهة كانت لتغيير الوضع الديني والتاريخي للأماكن المقدسة".
وفي ذات السياق، حذر الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من "اشتعال العنف" في اعقاب عملية الأقصى المباركة، داعيا الأطراف كافة إلى تفادي التصعيد.
ودان غوتيريش العملية، وقال: "هذه الحادثة كفيلة بإشعال مزيد من العنف. على الجميع التصرف بمسؤولية لتفادي التصعيد".
كما أشاد بعباس ونتنياهو على ادانتهما السريعة "للعنف" وتأكيدهما رفضه خصوصا في الاماكن المقدسة بالقدس.