أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة القدس المحتلة، اليوم الجمعة، بياناً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقالت الحركة "يا أهلنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، لقد أظلّنا شهر رمضان، شهر الخير والعبادة والمقاومة، شهركم الذي يرى الله فيه منكم في كل عام ما يسرّ كل صديق ويغيظ كل عدو".

وأضافت الحركة في بيانها "لقد أثبتّم للقاصي والداني أن القدس عصيّة على الانكسار، وأنّكم أهلٌ لحمل أمانتها، وجديرون بالسكنى في جوارها، لتشكّلوا سورها الذي يحميها من الأعداء، ويبطل مخططاتهم بتهويدها أو بتقسيم المسجد الأقصى المبارك".

ووجهت نداءها لأهل القدس ورجالها بأن الخطر لا يزال محدقا، ونوايا المحتل وأطماعه الخبيثة مستمرة ضد القدس وأهلها، وضد المسجد الأقصى، فشمّروا عن سواعد الجدّ في هذا الشهر المبارك، واعقدوا العزم على الثبات والرباط ومقاومة هذا المحتل الزائل بإذن الله.

ودعت الحركة أبناء شعبنا في القدس وعموم الضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والنفير صغاراً وكباراً نحو المسجد الأقصى، وعمارته بالذكر والصلاة والرباط فيه.

وشددت على أن المسجد الأقصى، منطقة حرام على الاحتلال وجيشه ومستوطنيه، ونحذره من مغبّة إطلاق العنان لقطعان مستوطنيه، لما في ذلك من استفزاز كبير سيعود على المحتل ومستوطنيه بالوبال، فشعبنا الذي رفع سيف القدس في وجه المحتل لم يغمده بعد ولن يغمده.

ووجهت التحية لأبطال شعبنا الفلسطيني الذين أبدعوا في مقاومة الاحتلال، ونفّذوا عمليات بطولية جاءت ردًّا صريحاً على عدوانه بحق القدس والمسجد الأقصى، وبحق شعبنا في الضفة والداخل وغزة، وسيظل طريق المقاومة هو الخيار الأنجع والأقصر لاسترداد حقوقنا الوطنية.

ودعت الحركة عائلات القدس وأهلها الأحرار، إلى المحافظة على التنافس للرباط في الأقصى، وليكن شهر رمضان المبارك فرصة للتضامن والتكافل مع عوائل الشهداء والأسرى والجرحى، والمبادرة إلى زيارتهم ومؤازرتهم.