نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، الآلاف من جنوده في أراضي الداخل المحتل عام 1948، مع تركيزه على مدينة القدس المحتلة، حيث نشر فيها الآلاف من الجنود وعناصر الشرطة وذلك خشية وقوع المزيد من العمليات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، أن شرطة الاحتلال نشرت قرابة 3 آلاف شرطي في القدس مع التركيز على البلدة القديمة.
كما تم نشر المئات من الجنود في المحاور الرئيسية من المدينة حيث شوهدت طوابير من الجنود في أماكن مركزية في القدس.
أيضا تم نشر 1300 جندي من شتى الوحدات العسكرية في مدن الداخل المحتل عام 1948 سعياً لمنح المستوطنين شعوراً بالأمن بعد موجة العمليات الفدائية الأخيرة.
ومن بين الوحدات وحدات خاصة مثل "سييرت متكال" و "شاييطت 13" وغيرها من الوحدات.
وكان وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، وقع صباح اليوم، على أمر استثنائي لاستدعاء 300 جندي من قوة ما يسمى "حرس الحدود"، بهدف تعزيز قوات الاحتلال، لاستعادة الهدوء والأمن عقب العمليات الفدائية الأخيرة.
وأشارت القناة العبرية السابعة، إلى أن القرار اتخذ بناءً على طلب من شرطة الاحتلال، وسيكون الأمر الاستثنائي ساري المفعول لمدة شهر واحد فقط.
وكانت قناة 12 العبرية ذكرت الليلة الماضية، أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، ومدير الشرطة كوبي شبتاي، اتفقوا على تمويل إضافي للشرطة بمبلغ 181 مليون شيقل سيتم تحويل 111 منها حاليًا، و70 أخرى بحلول شهر أغسطس/ آب.
وتعتقد دوائر أمنية للاحتلال أن نشر عدد كبير من القوات في الشوارع سيساهم في إعادة الحياة إلى نصابها في ظل مستويات الهلع بين المستوطنين بعد العمليات الأخيرة.
وقتل من الاحتلال 11 جنديا ومستوطنا وأصيب العشرات في سلسلة عمليات وقعت خلال الأسابيع الأخيرة في مدن الاحتلال والضفة الغربية.