شرعت الأجهزة الشرطية والأمنية بوزارة الداخلية والأمن الوطني، بتطبيق خطة موسم شهر رمضان المبارك؛ من أجل تسهيل حياة المواطنين في محافظات قطاع غزة.
وقال مدير عام العمليات المركزية بوزارة الداخلية والأمن الوطني العميد فايق المبحوح، إن خطة شهر رمضان تتضمن انتشاراً خاصاً للأجهزة الأمنية والشرطية في الشوارع والمفترقات الحيوية بجميع المحافظات، والأسواق والأماكن السياحية والترفيهية؛ من أجل الحفاظ على الحالة الأمنية والسكينة العامة.
وأضاف المبحوح، في تصريح لـ "موقع الداخلية"، إن الوزارة باشرت تطبيق خطة شهر رمضان، بعد عدة اجتماعات تنسيقية مع سائر الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، كالبلديات والحكم المحلي، وغيرها.
وأوضح أن الخطة تهدف إلى تنظيم الأسواق والمناطق التجارية والسياحية، والمحافظة على الحالة الأمنية فيها، ومنع الازدحام، واستمرار الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وزيادة ضبط الحالة المرورية بجميع المحافظات، ومتابعة الأسواق والبضائع وتوفر السلع والمواد الأساسية، ومنع الاحتكار ورفع الأسعار.
متابعة مكثفة
من جانبه، أكد مدير إدارة العمليات والاتصالات بالشرطة العميد علي النادي، أن الإدارات الشرطية المختصة ستكثف متابعتها خلال شهر رمضان لحالة الأسواق وتوفر البضائع والسلع الأساسية، ومتابعة أية حالات احتكار أو تلاعب بالأسعار.
ولفت النادي، في تصريح "لموقع الداخلية"، إلى أن الشرطة ستعمل على تعزيز انتشار عناصرها على المفترقات والحواجز بما يضمن تعزيز ضبط الحالة العامة وتسهيل الحركة المرورية، بالإضافة إلى تنظيم الأسواق الشعبية وتخفيف الازدحام فيها.
وقال: "تم تعزيز إدارتي المرور والنجدة والدوريات بعناصر شرطية من سائر الإدارات؛ للمساهمة في تطبيق خطة رمضان على الوجه الأكمل".
وفيما يتعلق بالمفرقعات، شدّد النادي، على أن المباحث العامة تواصل إجراءاتها المكثفة في منع تصنيعها وتداولها، وملاحقة من يعملون على ترويجها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ونوّه إلى القرار الصادر عن قيادة الشرطة بمنع تداول المفرقعات والألعاب النارية أو تصنيعها، نظراً لخطورتها على حياة المواطنين خاصة في المناسبات، وتشكيلها مصدر إزعاج وترويع.
وأوضح النادي أن الشرطة تولي منطقة الساحل وشاطئ البحر على امتداد محافظات القطاع اهتماماً خاصاً، حيث تشهد زيادة في إقبال المواطنين، وخاصة مع تحسن الظروف الجوية ودخول فصل الربيع.
جهود إضافية
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم، إن الوزارة تراعي خلال خطتها خصوصية الشهر الفضيل ومتطلباته، خصوصاً بعد انتهاء الإجراءات الاستثنائية التي فُرضت في رمضان خلال العامين الماضيين بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وأضاف البزم، في تصريح صحفي، أن "موسم رمضان" يتطلب جهودًا إضافية؛ لما يشهده من حركة مُكثفة للمواطنين وإقامة فعاليات ومناسبات خاصة وعامة.
وأهاب المتحدث باسم الداخلية بالمواطنين، للتعاون التام مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية أثناء القيام بواجبهم، بما يضمن تطبيق القانون وبسط الأمن والنظام، وتوفير أجواء السكينة العامة.
