قوبلت إدانة رئيس السلطة محمود عباس لعملية (تل أبيب) التي وقعت مساء أول من أمس وأسفرت عن مقتل 5 مستوطنين، بسخط واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت إدانة عباس خلافا لحالة الإجماع المباركة للعملية من قبل الفصائل الفلسطينية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت فصائل وقوى وطنية وإسلامية باركت العملية البطولية، مؤكدة أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة بحق الفلسطينيين.
وعلقت صاحبة حساب "ليان" عبر تويتر: "مستغربة من اللي مستغربين من ادانة عباس للعملية وكأنه كنا منتظرين منه عكس ذلك، اللي قال بشكل علني أنه يحترم الأمن الاسرائيلي أكيد راح يدين عمليات زعزعت أمن الكيان!".
وأضافت: "هذا المتصهين ما إله ولا لأجهزته وظيفة غير ملاحقة المقاومين، وقتل روح الثورة في قلوب الشباب، والخنوع للمحتلين".
وعقبت حركة حماس على إدانة عباس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم: "إن إدانة رئيس السلطة محمود عباس لعملية تل أبيب هي تغريد خارج السرب الوطني".
وأوضح أن رئيس السلطةُ مصر على معاندة توجهات شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا أن تصريحات عباس تخدم الرواية الإسرائيلية وتعطي الاحتلال غطاء لجرائمه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وكتب أحمد بسام في حسابه تويتر: "إدانة الرئيس محمود عباس لعملية (تل أبيب) غير مقبولة شعبيًا وفيها استفزاز لمشاعرنا كفلسطينيين. أن يأتي رئيسنا ويدين دفاع أحدنا عن أرضه، سقطة غير مقبولة نهائيًّا ونربأ بالرئاسة الفلسطينية تكرار هكذا تصريحات أقل ما توصف بأنها سقطة دبلوماسية شنيعة".