فلسطين أون لاين

لليلة الثانية.. مسيرات حاشدة في يعبد احتفاءً بمنفذ عملية (تل أبيب)

...
جانب من مسيرات في يعبد أمس تحتفي بمنفذ عملية تل أبيب

شهدت بلدة يعبد جنوبي جنين، مساء اليوم الأربعاء، مسيرات حاشدة جابت شوارع البلدة وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية تل أبيب.

 وردد المشاركون هتافات وطنية وأخرى مساندة لعائلة الشهيد حمارشة.

 وأمام الجماهير المحتشدة أكد والد الشهيد ضياء، فخره واعتزازه بابنه الذي أعاد شيئاً من كرامة الأمة العربية والاسلامية المسلوبة.

 وقال حمارشة:" نعيش لحظة تاريخية، وشباب يعبد سند عظيم لنا وشكرا لوقفتكم وشكرا لكل فلسطين".

 أما الشباب الثائر في يعبد فعبر عن فخره بعملية ضياء التي رفعت اسم يعبد عالياً.

 وقال الشباب الثائر:" يعبد التي نعشق ونحب التي احتضنت ثورة القسام، وصاحبة الرد الأول عل مجزرة المسجد الإبراهيمي الشريف على يد القسامي عمار عمارنة".

 وأضاف:" يعبد هي بلدة الأسير رسمي عصفور "أبو بكر" الذي ألقي صخرة قتلت أحد جنود الاحتلال، وهي بلدة الأسرى أبطال نفق الحرية".

 وأكد الثوار أن عملية الضياء جاءت لتخبر الجميع أن يعبد تتقن قتل العدو من مسافة الصفر، ورسم الضياء في ليالي السواد.

 ولقي 5 مستوطنين مصرعهم مساء أمس الثلاثاء، في عملية إطلاق نار في منطقة ما يسمى "تل أبيب"، في الداخل الفلسطيني المحتل، نفذها الشهيد ضياء حمارشة من بلدة يعبد بجنين.

 وتعد هذه العملية الثالثة خلال أسبوع، والثانية خلال 48 ساعة، حيث قتل مستوطنان مساء الأحد، في عملية إطلاق نار بمدينة الخضيرة، شمال فلسطين المحتلة نفذها الشهيدان أيمن وخالد اغبارية من أم الفحم.

 وفي 22 مارس، قُتل أربعة مستوطنين وأصيب آخرون في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها الشهيد محمد أبو القيعان، من سكان بلدة "حورة" بالنقب.

 وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشق بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.

المصدر / فلسطين أون لاين