عرقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًّا لعدد من عائلات حي الشيخ جرّاح بمدينة القدس المحتلة، والذي تحدّث عن تزايد اعتداءات المستوطنين على الحي.
وخرجت العائلات المقدسية بالمؤتمر الصحفي رغم عراقيل الاحتلال، وقالت إننا "نُواجه تطهيرًا عرقيًّا بشكلٍ مستمر، وسرطان الاحتلال ينهش بنا من كافّة الزوايا، بهدف تهويد القدس وإحلال شعبٍ آخرَ مكان شعبها الأصلي".
وأكدت العائلات أنّ المستوطنين أصبحوا أكثر شراسة، وقاموا بتهديدهم بالقتل وحرق منازلهم بشكلٍ علني، مُطالبين بما وصفوه "الكتاب السياسي" من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لمؤازرتهم والضغط على الاحتلال.
وشدّدت على أنّ قضية الشيخ جرّاح ليست قضية ملكية، إنّما قضية استيطان يهدفُ لمحوِهم وتطهيرهم عرقيًّا من منازلهم وأراضيهم.
وتُعاني عائلات مقدسية من خطرِ التهجير والإخلاء لصالح مستوطنين، وسط مُضايقاتٍ من شرطة الاحتلال التي تقوم بحملات تفتيشٍ على مداخلِ الحي.