قائمة الموقع

صراع عربي ثلاثي على مقعد بالملحق الآسيوي المؤهل لمونديال قطر

2022-03-28T16:19:00+03:00
وكالات

بعد حسم بطاقات التأهل المباشر للقارة الأسيوية إلى بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر ، يشتعل الصراع غدًا الثلاثاء على الفرصة الأخيرة للحفاظ على أمل العبور إلى المونديال عبر الملحق.

ويصل الدور الثالث النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 إلى نهايته غدًا، وذلك بعد أيام قليلة من حسم بطاقتي التأهل المباشر الثالثة والرابعة في التصفيات لصالح مُنتخبَي السعودية واليابان في المجموعة الثانية بهذا الدور.

وكان منتخبا إيران وكوريا الجنوبية حجزا بطاقتي التأهل المباشر من المجموعة الأولى إلى النهائيات.

وحسم المنتخب الأسترالي تأهله إلى الملحق الآسيوي من خلال الفوز بالمركز الثالث في المجموعة الثانية بغضّ النظر عن نتيجة مباراته أمام مُضيفه السعودي غدًا.

وفي المجموعة الأولى، أشعلت نتائج الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الصراع على المركز الثالث الذي يتأهّل صاحبه لمُلاقاة أستراليا في الملحق الآسيوي الذي يتأهل الفائز فيه إلى الملحق العالمي حيث يلتقي مع المنتخب صاحب المركز الخامس بتصفيات أمريكا الجنوبية على مقعد في المونديال.

وخلال الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، فجّر المنتخب السوري المفاجأة وحقق انتصاره الأول في هذا الدور من التصفيات بالفوز على نظيره اللبناني 3-صفر لتسود التوقعات بأنّ المنتخب الإماراتي في طريقه لحجز المركز الثالث في المجموعة الأولى والتأهُّل للمُلحق الآسيوي حيث إنه كان بحاجة لنقطة التعادل فقط أمام العراق من أجل التأهل للملحق.

ولكن المنتخب الإماراتي سقط في فخ الهزيمة صفر-1 أمام نظيره العراقي على استاد "الملك فهد" الدولي في العاصمة السعودية الرياض ليُعقّد الحسابات ويُشعل الصراع على المركز الثالث في هذه المجموعة، انتظارًا لما ستُسفر عنه مباريات الجولة الأخيرة غدًا الثلاثاء.

ويدور الصراع حاليًّا بين الإمارات (تسع نقاط) والعراق (ثماني نقاط) ولبنان (ست نقاط) على المركز الثالث، علمًا بأنّ كُلًّا من المنتخبات الثلاثة سيخوض اختبارًا صعبًا في هذه الجولة حيث يستضيف المنتخب الإماراتي نظيره الكوري فيما يواجه المنتخب العراقي نظيره السوري على ملعب استاد راشد بنادي شباب الأهلي دبي، ويحلّ المنتخب اللبناني ضيفًا على نظيره الإيراني.

ومع خسارته أمام العراق، وضع المنتخب الإماراتي (الأبيض) نفسه أمام مهمة صعبة حيث يحتاج الآن للفوز على المنتخب الكوري من أجل التأهل للملحق الآسيوي بغض النظر عن نتيجة المباراة بين منتخبي العراق وسوريا والتي تنطلق في نفس التوقيت.

ولكن فرص المنتخب الإماراتي لا تقتصر فقط على الفوز في مواجهة نظيره الكوري الذي لم يخسر أيّ مباراة في هذا الدور من التصفيات؛ بل إنّ الفريق قد يحتاج إلى التعادل فقط حال تعثُّر المنتخب العراقي أمام سوريا فيما يمكنه أيضًا العبور إلى الملحق في حال الخسارة أمام كوريا الجنوبية وخسارة العراق أمام سوريا بشرط عدم فوز المنتخب اللبناني بفارقٍ كبيرٍ أمام إيران.

وفي المقابل، يحتاج المنتخب العراقي (أسود الرافدين) من أجل التأهل للملحق إلى الفوز في مباراته غدًا وتعثُّر المنتخب الإماراتي أو إلى التعادل مع خسارة المنتخب الإماراتي بفارقٍ كبيرٍ من الأهداف.

وستكون فرصة المنتخب اللبناني محصورة فقط في الفوز على إيران وهزيمة مُنافِسَيْه الإماراتي والعراقي على أن يكون لفارق الأهداف في هذه المباريات الثلاثة دور في حسم تأهل لبنان الذي يحظى بفارق أهداف سلبيٍّ كبيرٍ (- 6) وهو نفس فارق الأهداف لدى العراق فيما يقتصر فارق الأهداف السلبي للمنتخب الإماراتي على هدف واحد.

وكان المدرب الأرجنتيني رودولفو أروبارينا تولى مسؤولية المنتخب الإماراتي في منتصف فبراير الماضي خلَفًا للهولندي بيرت فان مارفيك، ولكن أروبارينا لم ينجح في الاختبار الأول له مع الفريق، وأصبح بحاجةٍ لتحسين وضع الفريق في مباراة الغد.

وتُعوّلُ الجماهير الإماراتية كثيرًا على المهاجم علي مبخوت، الذي يتصدّر قائمة هدّافي هذه التصفيات على مستوى العالم برصيد 14 هدفًا حتى الآن، ولكنه لم يهز الشِّباك في مباراة العراق التي شهدت أداء أقل من المُتوقّع من الأبيض في مواجهة أسود الرافدين.

وبعيدًا عن الصراع على المركز الثالث في المجموعة الأولى، لن يكون لباقي مباريات هذه الجولة تأثير على الموقف الفعلي للمنتخبات في المجموعتين، وإن كان من الممكن أن تُغيّر مباريات هذه الجولة في ترتيب بعض المنتخبات بالمجموعتين.

وفي المجموعة الثانية، يتطلّع المنتخب الياباني إلى الفوز على ضيفه الفيتنامي غدًا للحفاظ على صدارة المجموعة التي يحتلّها برصيد 21 نقطة وبفارق نقطة واحدة أمام نظيره السعودي الذي يستضيف المنتخب الأسترالي فيما يستضيف المنتخب العُماني (11 نقطة) نظيره الصيني الذي يحتل المركز الخامس بفارق خمس نقاط خلف عُمان وبفارق ثلاث نقاط أمام فيتنام.

اخبار ذات صلة