أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (فلسطين) أن 58% من الأطفال الذين تم اعتقالهم خلال الست سنوات الماضية تعرضوا لعنف لفظي وإذلال وتخويف، و75% تعرضوا لعنف جسدي.

وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن قوات الاحتلال تُعرض الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لضروب من التعذيب الممنهج، مشددة على أنه لا يجوز احتجاز الأطفال إلا عند الضرورة القصوى ولأقصر مدة زمنية ممكنة، كما يجب ألا يتعرض الطفل للتعذيب أو سوء المعاملة تحت أي ظرف من الظروف.

وأكدت الحركة العالمية في تقرير لها اليوم الخميس، أنها وثقت اعتقال 681 طفلاً في الفترة ما بين 2016 -2021 من قبل الاحتلال، حيث تبين أن ما نسبته 58% منهم تعرضوا لعنف لفظي وإذلال وتخويف.

وأضافت أن 59% منهم تم اعتقالهم خلال الليل، و97% تعرضوا لتكبيل الأيدي، و88% تعرضوا لتعصيب الأعين، و54% تم نقلهم على أرضية المركبات العسكرية.

فيما أكدت الحركة أن 83% من المعتقلين الأطفال تعرّضوا للتجريد من الملابس خلال تفتيشهم، و67% لم يتم تبليغهم بحقوقهم.

وأضافت أن 74% من الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال ووثقتهم الحركة العالمية خلال الفترة المذكورة لم يسمح لهم بأخذ استشارة قانونية من محامٍ قبل التحقيق معهم، فيما تعرض 25% للشبح، و58% لم يتم إخبارهم حول أسباب اعتقالهم.

ويحتجز الاحتلال في سجونه نحو 4400 أسير بينهم نحو 160 طفلًا.

وتعتبر “إسرائيل” الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم بشكل منهجي ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام، بشكل يفتقر إلى الحقوق الأساسية للمحاكمة العادلة.