حذَّر مدير جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، عبد الله قنديل، من "حالة غليان" داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بفعل إجراءاتها بحق الأسرى القابعين خلف القضبان.
وأشار قنديل في تصريح لـ"فلسطين"، إلى إمكانية لجوء الأسرى للتصعيد رفضًا لانتهاكات إدارة سجون الاحتلال وسلطاته والتي كان آخرها منع عدد كبير من ذوي أسرى قطاع غزة من زيارة أبنائهم في السجون.
وأضاف إن السجون قد تكون مقبلة على تصعيد وغليان إن استمرت إدارة سجون الاحتلال بسياساتها الرامية للتضييق أكثر على أسرى حماس لانتزاع بعض المواقف السياسية من قيادة حماس في خارج السجون".
وأشار إلى أنه جرى التواصل مع مؤسسات دولية منذ اللحظات الأولى لهذا القرار، لكننا توصلنا إلى إجابات "فيها نوع من الانحياز للاحتلال على حساب الأسير الفلسطيني الذي يدفع الثمن نتيجة المواقف الخجولة".
وفي موضوع الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، قال مدير "واعد": "تاريخيًا، لم تعاني الحركة الأسيرة ظلمًا وإساءة وانحطاطًا في التعامل الرسمي مثلما يتعامل معهم رئيس السلطة محمود عباس.. أناس أمضوا (الأسرى) عشرات السنين داخل السجون، وقتلوا المئات من جنود الاحتلال، وبذلوا زهرات شبابهم وأعمارهم داخل سجون الاحتلال، يفترض تكريمهم لا قطع رواتبهم".
وأكد على ضرورة اتخاذ الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية موقفًا تجاه إجراءات السلطة، وخاصة الفصائل التي تتبع منظمة التحرير.