غادر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء الأربعاء، الولايات المتحدة متوجها إلى أوروبا لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع قادة الناتو ومجموعة السبع ورؤساء الدول الأوروبية.

وقال 4 مسؤولين أمريكيين مطلعين على المباحثات المقررة غدا، لشبكة "إن بي سي نيوز" المحلية إنه من المتوقع أن يكشف الزعماء الغربيون عن مجموعة من العقوبات الجديدة للضغط على موسكو لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا.

وأضاف المسؤولون أن بايدن قد يعلن أيضًا عن خطط بلاده للاحتفاظ بشكل دائم بعدد متزايد من القوات في دول الناتو بالقرب من أوكرانيا.

وحول تفاصيل الزيارة، قال الرئيس بايدن، في تغريدات منفصلة على تويتر، إن بلجيكا ستكون "المحطة الأولى" للزيارة، حيث سيلتقي بحلفاء الولايات المتحدة في الناتو وزعماء مجموعة السبع وقادة الاتحاد الأوروبي، لمناقشة "جهود دعم أوكرانيا وفرض تكاليف باهظة على روسيا بسبب غزوها".

وأضاف: "بعدها سأسافر إلى بولندا لعقد اجتماع ثنائي مع الرئيس أندريه دودا. أتطلع إلى مناقشة استجابتنا للأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان التي خلقتها روسيا في أوكرانيا".

وقال بايدن إنه سيوضح خلال الزيارة "أن الغرب متحدٌ في دفاعه عن الديمقراطية".

وأردف: "اعتقد بوتين أنه سيقسمنا، لكننا أقوى من أي وقت مضى في التاريخ الحديث. نحن نقف إلى جانب أوكرانيا وسنواصل ضمان أن يدفع بوتين ثمناً اقتصادياً باهظاً مقابل أفعاله".

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو" والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".