أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمُحرّرين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن تشكيل لجان مُتخصّصة، استعدادًا لمعركة المُعتقلين ضدّ إدارة سجون الاحتلال، والمُتمثّلة بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام الجمعة القادم.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر، في بيان صحفي، إنّ "الهيئة ستعمل في هذا التاريخ من خلال غرفة عمليات دائمة"، مُشيرًا إلى تشكيل الهيئة طواقم ولجان لمتابعة الإضراب أولًا بأول.
وأضاف: أنه "سيكون هناك طاقم قانوني وإعلامي خاص لمتابعة وتغطية كلّ تفاصيل الإضراب، كما سيتمّ العمل مع المُؤسّسات العاملة في مجال الأسرى من خلال فريق واحد مُخصّص لخدمة أسرانا، ودعم خطواتهم النضالية بالشكل الذي يساهم في خلق ضغط حقيقي على دولة الاحتلال وأدواتها".
وطالب أبو بكر المؤسسات العاملة في مجال الأسرى، والكلّ الفلسطيني، بالتوحُّد خلف الأسرى ومعركتهم ومطالبهم النضالية، وقال: "لتكن الرسالة واضحة وعلنية بأننا سنكون في خدمة مُعتقلينا، ولن يكونوا وحدهم".
وسيبدأ إضراب الأسرى عن الطعام في السجون كافّة، الجمعة المقبل، بمشاركة 4400 أسيرٍ، للمُطالبة بإعادة الأوضاع داخل المُعتقلات إلى ما كانت عليه قبل عملية نفق الحرية التي تَمكّن خلالها ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع في أيلول/سبتمبر الماضي، قبل اعتقالهم لاحقًا، حيث فرضت إدارة سجون الاحتلال آنذاك العديد من الإجراءات العقابية بحقّ الأسرى.
ووجّه الأسرى عشرات الرسائل إلى كلّ الأطراف والمُؤسّسات والفعاليات والنقابات، طالبوا فيها بإسنادهم في معركتهم القادمة.
وفي سياق متصل؛ يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 82 على التوالي، من أجل المطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار "قرارنا حرية".