قائمة الموقع

أسوأ وأفضل الأماكن من حيث تلوث الهواء بالعالم لعام 2021

2022-03-22T18:48:00+02:00
صورة ارشيفية
وكالات

أفاد تقرير جديد أعدته شركة "IQAir" لتعقب جودة الهواء العالمية، أنّ معدّلات التلوث غير الصحية ارتفعت في العالم عام 2021.

وأظهر تقرير أنّ المعدل الوسطي السنوي لتلوث الهواء في كل دولة، وفي 97% من المدن، فاق المبادئ التوجيهية لنوعية الهواء التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، المصمّمة لمساعدة الحكومات من أجل وضع قوانين تحمي الصحة العامة.

وبيّن التقرير أنّ 222 مدينة من أصل 6475 شملها المسح، تتمتّع بمعدل وسطي لجودة الهواء يتوافق ومعايير منظمة الصحة العالمية.

وبحسب التقرير حلّت كل من الهند، وباكستان، وبنغلاديش بين الدول الأسوأ لجهة تلوث الهواء، متخطية المعايير الإرشادية بعشر مرات.

أما الدول الاسكندنافية، وأستراليا، وكندا، والمملكة المتحدة فحلّت بين أفضل الدول لجهة جودة الهواء، مع معدل وسطي فاق المعايير الموضوعة بمرة أو اثنتين.

وأفاد التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطت الحد الموضوع من قبل المنظمة الأممية بمرتين أو ثلاث مرات عام 2021.

ويموت ملايين الناس سنويًا جرّاء مسائل تتعلق بجودة الهواء. وفي عام 2016، سُجّلت 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة نجمت عن تنشق هذه الجسيمات الدقيقة، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية. ورأت الأخيرة أنه لو تم تطبيق إرشادات عام 2021 على هذا العام كان يمكن تقليص العدد لنحو 3.3 مليون حالة وفاة ناجمة عن التلوث.

وفي الولايات المتحدة، سجّل تلوث الهواء عام 2021، ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بعام 2020. وبين أكثر من 2400 مدينة أمريكية خضعت للتحليل، تبيّن أن هواء مدينة لوس أنجلوس هو الأكثر تلوثًا، رغم تسجيل انخفاض بنسبة 6٪ مقارنة مع عام 2020. كما أظهر التقرير ارتفاعًا كبيرًا بنسبة التلوث في مدينتي أتلانتا ومينيابوليس.

وقال الباحثون إن المصادر الرئيسة للتلوث في الولايات المتحدة كانت النقل الذي يستخدم الوقود الأحفوري، وإنتاج الطاقة، وحرائق الغابات، التي تلحق الضرر بالمجتمعات الأكثر ضعفا وتهميشا في البلاد.

وورد في التقرير أنّ الصين، التي كانت بين الدول الأسوأ لجهة تلوث الهواء، أظهرت تحسنًا بجودة الهواء عام 2021. وبيّن التقرير أنّ أكثر من نصف المدن الصينية التي خضعت للتحليل، سجّلت معدلات تلوّث هواء أقل من العام السابق. وتستمر العاصمة الصينية بكين بتنفيذ خطة تحسين الهواء الموضوعة لخمس سنوات، التي تتبع سياسة التخفيض التدريجي للصناعات الملوثة في المدينة.

وكشف التقرير أيضًا عن بعض أوجه عدم المساواة، إذ لا تزال محطات المراقبة قليلة في بعض الدول النامية في أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، والشرق الأوسط، ونتج عن ذلك ندرة في بيانات جودة الهواء في تلك المناطق.

وأشارت إلى أنّ دولة تشاد الإفريقية أدرجت في التقرير للمرة الأولى، بسبب تحسن شبكة المراقبة الخاصة بها.

وأفاد تقرير "IQAir" أنّ تلوث الهواء فيها يمثًّل ثاني أعلى معدّل بالعالم العام الماضي، بعد بنغلاديش.

اخبار ذات صلة