ذكرت قناة "كان" العبرية، أن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يعتزم زيارة رام الله، خلال الأسبوع المقبل "في محاولة لمنع تصعيد أمني محتمل في الضفة والقدس" المحتلتين خلال شهر رمضان.
وقالت القناة العبرية الرسمية، مساء اليوم، إن الملك عبد الله يعتزم الوصول إلى رام الله مطلع الأسبوع المقبل، في زيارة يجتمع خلالها برئيس السلطة محمود عبّاس، الذي يتوجه إلى ألمانيا ويعود إلى الضفة نهاية الأسبوع الجاري.
وفي العاشر من آذار/ مارس الجاري التقى وزير خارجيّة الاحتلال الإسرائيليّ، يائير لبيد، بالملك عبد الله، في العاصمة الأردنية عمان، وذلك "مع اقتراب شهر رمضان، وفي ظلّ القلق من تصاعُد التوترات في القدس" المحتلّة.
ويعتبر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، أن ثمة احتمالا لاشتعال الوضع الأمني في البلاد، خلال شهر رمضان المقبل.
وأبلغ بار مسؤولين أميركيين بهذه التقديرات خلال زيارته الأولى منذ توليه منصبه، قبل خمسة أشهر، إلى الولايات المتحدة، التي عاد منها مطلع الأسبوع الماضي.
وتناولت لقاءات بار في واشنطن الموضوع الفلسطيني، وفي هذا الإطار حذر من احتمال اشتعال المواجهات خلال شهر رمضان. ويحذر (الشاباك) وجيش الاحتلال، في الفترة الأخيرة، من اشتعال كهذا، خاصة بسبب مسيرات استفزازية ينظمها اليمين الصهيوني في القدس المحتلة خلال عيد الفصح اليهودي، الذي سيحل خلال شهر رمضان، وتوقعات بمشاركة نحو مئة ألف مستوطن في هذه المسيرات الاستفزازية.
كما تشير تقديرات في جيش الاحتلال إلى أن هذا التصعيد المحتمل في القدس سيمتد إلى الضفة الغربية المحتلة، وسيكون واسعا، خلال شهر رمضان في نيسان/ أبريل المقبل.