أصيب عنصران من شرطة الاحتلال، بجراح مساء اليوم الأحد، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني، عند باب العامود في القدس المحتلة.

وأفادت القناة 12 العبرية، أن فلسطينياً نفذ عملية طعن قرب باب العامود، وانسحب من المكان، فيما هرعت قوات كبيرة للمكان، وأغلقته وشرعت في عملية بحث عن المنفذ.

وبينت القناة، أن إصابة أحد الجنديين متوسطة، فيما وصفت جراح الآخر بالطفيفة.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان مقتضب: إن ضابطاً في حي رأس العامود بالقدس تعرض للطعن، مبينة أن المنفذ نجح في الانسحاب من المكان.

وعقب العملية، أغلقت قوات الاحتلال باب العامود، واعتدت بوحشية على المقدسيين.

وتعد هذه العملية السادسة التي تنفذ في القدس المحتلة خلال الشهر الجاري.

ففي يوم أمس السبت نفذ شاب من بلدة الطور عملية طعن أصاب خلالها مستوطنا بجراح قرب مفرق الثوري.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على منفذ العملية مما أدى لإصابته بجراح خطرة.

وفي السابع من مارس الجاري استشهد الشاب عبد الرحمن قاسم (23 عاما)، برصاص قوات الاحتلال، بعد تنفيذه عملية طعن في سوق القطانين بالبلدة القديمة في القدس المحتلة أسفرت عن إصابة جنديين للاحتلال.

وسبقها بيومين استشهاد الشاب كريم جمال قواسمي خلال تنفيذه عملية طعن على أبواب المسجد الاقصى المبارك، وكذلك ارتقى الفتى يامن نافز جفال، خلال مواجهات في بلدة أبو ديس.

ورصد تقرير فلسطيني دوري ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر فبراير الماضي، تنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.

ووثق التقرير، الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد (6) مواطنين وإصابة (719) بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد عمليات المقاومة (835) عملية، أصابت (27) جنديا ومستوطنا إسرائيليا، بينهم (14) في القدس المحتلة.