أكد عضو مجلس تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة صلاح الأشقر أن إغلاق حسابات الجمعيات الخيرية العاملة في القطاع من قبل سلطة النقد التابعة للسلطة، هي من أكبر المشاكل التي تواجه الجمعيات.
وشدد الأشقر في تصريح لـ"فلسطين أون لاين" على أن إغلاق حسابات هذه الجمعيات انعكس سلباً على المشاريع الخيرية والعمل الخيري الذي تقدمه هذه الجمعيات، بالإضافة إلى الأثر السلبي على استفادة الفئات الفقيرة من المشاريع الإغاثية.
وقال إغلاق الحسابات البنكية يمنع بشكل كامل التعامل مع الحساب أو التصرف بالأموال الموجودة بداخل الحساب، معبراً عن استنكاره لهذا القرار "من طرف فلسطيني يعلم علم اليقين بمشاريع وخطط الجمعيات الخيرية في داخل القطاع والمستفيدين فيه".
وأضاف: "الجمعيات الخيرية المتضررة ستتوجه إلى القضاء لإنصافها، كما قامت برفع شكاوى لدى المؤسسات الحقوقية التي تبنت الموضوع بشكل كبير لأنه موضوع إنساني بحت ويجب إبعاده عن المناكفات السياسية".
وكشف الأشقر عن وجود تبني قوي من الجهات الحقوقية للضغط على سلطة النقد وإدخال عدد من الوساطات من أجل إعادة فتح الحسابات البنكية للجمعيات الخيرية في قطاع غزة، خاصة أن عملها ينصب بالجانب الإنساني والخيري ويجب إبعادها عن التجاذبات والمناكفات السياسية.
ولفت إلى أنه خلال الفترة الماضية كان هناك حراك فردي واحتجاجات من العائلات المتضررة من إغلاق الحسابات البنكية للجمعيات التي يستفيدون منها، مطالباً العالم بالنظر لهذه الفئات المتضررة بعين الرأفة والتسامح، وإبعادهم عن التجاذبات السياسية التي يكون أول المتضررين منها هم فئة الفقراء والمحتاجين.