قائمة الموقع

واشنطن تدرس إزالة الحرس الثوري من لائحة (الإرهاب)

2022-03-16T22:59:00+02:00
وكالات

نقل موقع "أكسيوس"  الأميركي عن مصادر عبرية وأميركية قولها، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس إزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة (السوداء للإرهاب) مقابل التزام علني من إيران بخفض التصعيد في المنطقة.

والأحد، صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، بأن إيران طالبت خلال المحادثات النووية في فيينا بأن ترفع الولايات المتحدة الحرس الثوري من (القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية) كشرط للتوصل إلى اتفاق نووي.

وذكر أكسيوس أن من بين الاحتمالات التي تتم مناقشتها احتفاظ واشنطن بالحق في إعادة تصنيف الحرس الثوري الإيراني إذا وجدت أن إيران لم تف بتعهدها بوقف التصعيد في المنطقة.

وأضاف -وفق مسؤولين إسرائيليين- أن إدارة بايدن أطلعت حكومة الاحتلال على أنه يجري النظر في مثل هذه الاحتمالات، لكنها شددت على أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بهذا الصدد بعد.

وقالت المصادر ذاتها لأكسيوس إن حكومة الاحتلال تشعر بالقلق إزاء الفكرة، وخاصة أن الولايات المتحدة لم تطلب التزامات محددة من إيران بعدم استهداف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وذكر الموقع أن أهمية هذا الطلب تكمن في قرب الاتفاق على توقيع الاتفاق النووي، وما يزال تصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية أجنبية" نقطة شائكة رئيسية متبقية، حيث تطالب إيران الرئيس بايدن بالتراجع عن قرار دونالد ترامب.

وبحسب الموقع، فإن استجابة بايدن لمطلب طهران من شأنه أن يشكل فرصة سانحة للجمهوريين -وكذلك العديد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ- لتوجيه سهام النقد له.

وبحسب الموقع، فإن مصدرا أميركيا أكد أن الحرس الثوري الإيراني سيظل على قائمة منفصلة للإرهاب ويخضع لعقوبات عديدة، وستظل الولايات المتحدة تمتلك "مجموعة من الأدوات لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".

مطلب إيراني آخر

وأوضح رئيس وزراء الاحتلال أن الولايات المتحدة رفضت حتى الآن مطلبًا إيرانيًّا آخر، وهو حفظ تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في "البعد العسكري المحتمل" لبرنامج إيران النووي.

وبحسب بينيت، فإن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 اتفقت على السماح لإيران بالاحتفاظ بأجهزة الطرد المركزي المتطورة بدلا من تدميرها.

كما تطالب طهران بضمانات على عدم تخلي أي إدارة أميركية عن الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه.

وقال بينيت "على الرغم من الخلافات بيننا بشأن هذه الاتفاقية، فإن علاقاتنا مع صديقنا الرئيس بايدن وإدارته ستبقى وثيقة وقوية".

وشدد على أن (إسرائيل) لن تقبل بإيران دولة نووية، وستحتفظ بحقها في العمل للدفاع عن نفسها ضد إيران.

اخبار ذات صلة