حذرت عائلة القيادي في حركة حماس الشيخ الأسير حسن الورديان من خطر يتهدده مع استمرار إضرابه عن الدواء في سجون الاحتلال لليوم 22 على التوالي.
وقال العائلة إن الخطر لا يزال محدقًا على الشيخ حسن، وأن قلوبها ترتجف كل يوم عليه، رغم أنه يتمتع بعزيمة صلبة.
ويواصل القيادي الورديان من بيت لحم إضرابه عن الدواء رفضاً لاعتقاله الإداري.
ويحتاج القيادي الورديان لدواء الأنسولين نظراً لإصابته بمرض السكري، وهو معتقل في سجون الاحتلال منذ 11 شهراً.
ودخل الشيخ حسن عامه 67 ولا يزال مقيدا بأصفاد الاحتلال، في ظل الظروف اللاإنسانية التي يعيشها أسرانا في سجون الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المرشح لانتخابات المجلس التشريعي عن قائمة القدس موعدنا القيادي الورديان في 6/4/2021 بعد مداهمة منزله في منطقة هندازة شرق بيت لحم، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وأعادت قوات الاحتلال مداهمة منزل الأسير الورديان وأقربائه بعد أيام من اعتقاله، وتعمدت التكسير والتخريب وإعاثة الفساد فيه.
وجاء اعتقاله بعد إعلان اسمه كمرشح عن "قائمة القدس موعدنا" في الانتخابات التشريعية الملغاة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس.
والقيادي الورديان أسير محرر، وأمضى أكثر من (20 عاما) في سجون الاحتلال وهو قيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم وأحد مرشحيها في قائمة "القدس موعدنا".
وفي إحدى المرات، جمعه السجن بأبنائه محمود الذي أمضى أكثر من 16 عامًا في السجون، وأسيد الذي يقبع الآن في المعتقل الإداري، وابن شقيقه محمد وممدوح المبعد عن بيت لحم.
وعانى الأسير الورديان من سياسة الاعتقالات المتكررة لدى أجهزة أمن السلطة، كما عانى منها أبناءهم، وعانوا جميعا من الاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال والسلطة.
ومن الجدير ذكره أن الشيخ الورديان حسن مقطوع راتبه من السلطة منذ العام 2007 على خلفية انتمائه السياسي.