أكد الناشط في مجال الأسرى ثامر سباعنة، أن الأسرى بدأوا بإعداد قوائم بأسماء المشاركين في الإضراب عن الطعام، وفق خطة وبرنامج متفق عليه فصائليًّا في إطار الحركة الأسيرة.
وأوضح سباعنة، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أنّ قرار الأسرى الشروع بمعركة الأمعاء الخاوية جاء بعد أن استنفدوا كل السبل في مواجهة القرارات الظالمة التي اتخذتها إدارة السجون بحقهم.
وبيّن أنَّ الأمعاء الخاوية هي السلاح الإستراتيجي الذي يملكه الأسرى في ظل انشغال المجتمع الدولي والشارع الفلسطيني عن معاناتهم ومعركتهم.
وأشار سباعنة إلى أنَّ هذا الإضراب يأتي في إطار تغول إدارة السجون وفرضها لعقوبات جديدة تمثلت بمنع الملاعق المعدنية، وأدوات الطبخ المعدني، ومنع دخول أصناف من الخضار والفواكه إضافة لعقوبات أخرى بحق الأسرى تضاف لباقي العقوبات التي فرضت سابقاً.
ولفت إلى أنَّ الأسرى الإداريين طالبوا بالمشاركة في الإضراب مع باقي الأسرى، مؤكدين وجوب دعم الحركة الأسيرة من الكل الفلسطيني.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال كذلك مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 74 تواليا؛ للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".
وأفادت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، في بيانٍ حمل رقم "8"، أن انتفاضة السجون اندلعت لمواجهة الإجراءات القمعية التي انتهجتها -ولا تزال- إدارة السجون ضد أسرانا، من تضييق في ساعات الخروج للساحات، والنقل التعسفي والتكتيكي للأسرى-بالذات المؤبدات منهم.
ويستعد الأسرى لخطوة الإضراب المفتوح في 25 مارس/ آذار الجاري؛ من أجل تحقيق بقية المطالب.
ويحتج الأسرى على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقا.