أكدت وزارة الزراعة في قطاع غزة سعيها لعودة استقرار أسعار الدواجن والبيض في السوق المحلي، مطمئنة المستهلكين بأنهم سيلمسون تحسنًا في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أدهم البسيوني: "من المعلوم أن انتشار مرض انفلونزا الطيور في المزارع التي تورد البيض المخصب، أثر في كميات البيض المخصب المورد إلى السوق الفلسطيني، وقد ظهر هذا في نقص إنتاج الدورة الإنتاجية الحالية، ما تسبب في ارتفاع عارض في الأسعار نظرًا لزيادة الطلب مقابل انخفاض العرض، لكن نطمئن المستهلك إلى أن هذا العارض سينتهي مع الأيام المقبلة".

وأوضح البسيوني لصحيفة "فلسطين"، أن وزارة الزراعة بدأت مطلع الشهر الجاري بتنفيذ مخططاتها للتخفيف من حدة ارتفاع أسعار الدواجن والبيض، وذلك من خلال الاستعانة بإدخال الدجاج المبرد وقطع الحبش المبرد من الداخل المحتل، وإدخال كميات البيض المعزز من مصر، لسد العجز الحاصل في سوق العرض.

وأكد أن قطاع غزة لديه اكتفاء ذاتي بما يخص الدجاج، ويتم الاستيراد في أوقات الطوارئ والحاجة الضرورية، مشيرًا إلى استحالة اعتماد القطاع على إنتاجه للبيض المخصب لما يحتاج إليه من إمكانات ومعدات فائقة ومساحات كبيرة جدًّا.

وأوضح البسيوني، أن حاجة قطاع غزة للبيض تصل لثلاثة ملايين بيضة شهريًا، فيما يحتاج في شهر رمضان لخمسة ملايين لكثرة الاستهلاك.

وحسب وزارة الزراعة يبلغ عدد حظائر الدجاج اللاحم (1640) مزرعة والدجاج البياض (286) مزرعة، والحبش (284) مزرعة.

ووفق تقديرات وزارة الزراعة فإن الرأس المالي المتحرك في تجارة الدواجن في الدورة الإنتاجية الواحدة قرابة (30 مليون) شيقل تشمل تكاليف العلف، الأدوية، التدفئة، أجرة المزارع.