قال "نادي الأسير" الفلسطيني، اليوم الأحد، إن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ماضون في استعدادهم لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في الـ 25 من شهر آذار/مارس الجاري، وأن مصيره مرهون بمستوى استجابة إدارة السجون لمطالبهم.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن قرار الإضراب يأتي لتحقيق جملة من المطالب الحياتية، التي حاولت إدارة السجن المساس بها على مدار الفترة الماضية.
وأشار إلى أن تعليق المعتقلين خطواتهم النضالية قبل ثلاثة أيام، والتي استمرت 33 يوما، لا يعني انتهاء المواجهة ومعركتهم الراهنة، بل إن معركتهم انتقلت إلى الاستعداد للمواجهة المفتوحة (الإضراب المفتوح عن الطعام).
وعلّق الأسرى الخميس الماضي، خطواتهم الاحتجاجية، التي بدأوها قبل أكثر من شهر، والتي شملت العصيان والتمرد على قوانين السجن، بعد تراجع الأخيرة عن إجراءاتها ضدهم.
ويحتج الأسرى على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من الفرار من سجن "جلبوع" في أيلول/سبتمبرالماضي، قبل اعتقالهم لاحقا.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 4500، بينهم نحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.