أصدرت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال بيان رقم (8)، حول معركتها المتواصلة مع السجان الإسرائيلي.
وأكدت الحركة الأسيرة، أن انتفاضتها مستمرة حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية، وتُعيد الحقوق المشروعة للأسرى.
وشددت على أن تراجع إدارة السجون عن قرارها بتقليص ساعات خروجنا للساحات، يُعتبر خطوة نحو استعادة كامل حقوقنا، ولا يعني بأي حال من الأحوال توقف نضالنا وكفاحنا لاستعادة كامل حقوقنا الأساسية.
وقالت "إن فصائلنا العاملة داخل قلاع الأسر كافة هي في حالة اجتماع وتشاور دائم للإعداد لإضراب واسع يشمل جميع السجون والفصائل دون استثناء، وستحدد لجنة الطوارئ الوطنية الموعد المحدد لبدء الإضراب قريبًا وفقًا لتقديرها للظروف المناسبة".
ووجهت تحيتها إلى الأسرى الذين التزموا -ولا زالوا- منذ أكثر من خمسة أسابيع بقرارات اللجنة الوطنية، والتي أجبرت إدارة السجون على التراجع عن جزء من قراراتها، ودعتهم لشد الأحزمة والاستعداد لمعركتنا الاستراتيجية القادمة.
ودعت الشعب الفلسطيني، للاستمرار بهذا الدعم بالذات في المعركة القادمة التي يجري الإعداد لها، والتي ستنطلق قريبًا في حال تعنت إدارة سجون الاحتلال إذا لم ترضخ لمطالبنا العادلة، وندعو كذلك فصائلنا ومقاومتنا لإسنادنا بكافة الأدوات، وهم أهل النصرة والنخوة دومًا.