فلسطين أون لاين

وزير خارجية الاحتلال والملك الأردني يبحثان التهدئة في القدس قبل رمضان

...
جانب من اللقاء بين الملك الأردني ووزير خارجية الاحتلال (الأناضول)

بحث الملك الأردني عبد الله الثاني، مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم الخميس، جهود إحياء عملية التسوية المتوقفة منذ عام 2014، والحفاظ على التهدئة بمدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك خلال لقاء بين الجانبين، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، ضمن زيارة رسمية غير معلنة، يُجريها لابيد للمملكة، وفق بيانين أحدهما صدر عن الديوان الملكي الأردني، وآخر عن مكتب وزير خارجية الاحتلال.

ووفق البيان الأردني، بحث اللقاء الجهود المبذولة للعودة إلى العملية السلمية.

وأشار إلى أن الملك عبد الله أكد "ضرورة تكثيف مساعي تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وجدد ملك الأردن التأكيد على "ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والحفاظ على التهدئة الشاملة، ووقف كل الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين".

ومنذ عام 2014، توقفت عملية التسوية بين قيادة السلطة في رام الله و الاحتلال الإسرائيلي، جراء رفض دولة الاحتلال وقف الاستيطان وتنصلها من مبدأ "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية.

فيما أفاد البيان الإسرائيلي، أن "لابيد اتفق مع الملك الأردني على التعاون لتهدئة الأوضاع في مدينة القدس، وذلك في ظلّ اقتراب شهر رمضان المبارك، وعيد الفصح اليهودي".

وقال لابيد، بحسب البيان: إن "علاقتنا الخاصة مع المملكة الأردنية تضمن مستقبلاً أفضل لأطفالنا، والسلام بيننا ليس فقط حسن الجوار، بل هو أيضًا مسؤوليتنا الأخلاقية تجاه كلا الشعبين".

وشهدت مدينة القدس، وأنحاؤها، خلال شهر رمضان الماضي، مواجهات واسعة، عقب إعلان جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للمسجد الأقصى يوم 28 رمضان، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" العبري، الذي احتلت فيه دولة الاحتلال شرقي القدس عام 1967.

المصدر / الأناضول