ثمّنت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، انسحاب الوفد الكويتي من اللقاء التطبيعي بجامعة البحرين.
وحيت المبادرة في بيانٍ، مساء الأربعاء، الوفد الكويتي الذي شرّف شعب البحرين بقراره الشجاع، مؤكدةً أن شعب البحرين واثق من أنّ الشعب الكويتي الشقيق سيبقى ثابتًا على هذا الموقف الصحيح أخلاقيا دائما.
وشددت على ضرورة أن يكون موقف الوفد الكويتي قدوة لجميع الوفود التي قد تفكر بحضور أي فعالية أو مناسبة تحمل في طياتها وَهْمَ مشروع التطبيع، داعيةً الجميع دائما لمقاطعة أي فعاليات على هذه الشاكلة المخزية.
وأكدت في بيانها على ثقتها بشعب البحرين على رفض التطبيع بكافة اشكاله، وعدم الاستدراج الى هذا الوحل، مطالبةً بشكل خاص الطلبة والأكاديميين والإداريين إلى مواصلة مقاطعة العدو مقاطعة تامة هذا العدو الذي يتربص لهدم صروح العلم في بلدنا العزيز.
واضاف البيان أنه "لا يخفى على أحد أن المرحلة الجامعية في حياة كل طالب هي مرحلة مهمة في البناء الثقافي كما البناء التخصصي، وهي مرحلة الاقتراب من نضج الأفكار والمبادىء على حد سواء، وإنّ مسؤولية الكوادر الأكاديمية والإدارية في المؤسسات التعليمية الجامعية هي مسؤولية كبرى في إعطاء المساحة ليتحقق هذا النضج ويكتمل بناء الطلبة".
وأشار إلى أنّ ما تم في جامعة البحرين من لقاء "أكاديمي" مع عدد من الجامعات بحضور صهيوني في وفد من جامعة الاحتلال "جامعة تل أبيب" هو تعريض الحياة الجامعية لممارسات تطبيعية مشينة وتعريض هذا البناء العلمي الثقافي للتزعزع، في ذات الوقت، لافتاً إلى أن هذه محاولة بائسة لإظهار نجاح التطبيع بسبب فشله في التغلغل في المجتمع.

