كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، عن تطورات الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاماً).
وأفادت الهيئة بأن الأسير أبو حميد لا يزال يعاني من آلام حادة في الصدر مكان العملية التي أجريت له بسبب وجود التهاب على غشاء الرئة، حيث ما زالت تلازمه أنبوبة الأكسجين، إلى جانب فقدانه للشهية، وعدم القدرة على المشي إلا بواسطة كرسي متحرك، إذ يصاب بتعب شديد وضيق تنفس عند المشي على قدميه، وبحاجة ماسة إلى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه ومن أجل توسيع الرئة، في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء بإعطائه المسكنات فقط فيما يتعلق بمشكلة السرطان التي يعاني منها.
وقال شقيقه محمد أبو حميد، أنه أجريت لشقيقه الأسير ناصر صورة طبقية كاملة للجسم في الرابع من الشهر الجاري، ولم تظهر النتيجة بعد، مشيراً إلى أنه بعد ظهور النتيجة سيتم تحديد خطة العلاج بالنسبة لجلسات العلاج الكيماوي.
وكان أبو حميد قد خضع لعملية إزالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين، وتم إزالة 10 سنتميترات خلال شهر تشرين أول الماضي.