شيّع آلاف المواطنين، جثمان الشاب أحمد حكمت سيف، الذي أُعلن عن استشهاده فجر اليوم الأربعاء، مُتأثّرا بجراحٍ خطيرة أُصيب بها الأسبوع الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل قرية برقة، شمال مدينة نابلس.

وانطلق موكب التشييع من المستشفى بعد تأدية المراسم العسكرية، وصولًا إلى البوابة الغربية للقرية، حيث حُمل الشهيد على الأكتاف، وسط صيحات المُشيّعين الغاضبة، وإطلاق مُسلّحين النار في الهواء.

وكان الشهيد قد أُصيب بخمسِ رصاصاتٍ، أدّت إلى تهتُّكٍ كبيرٍ في الأجزاء الداخلية، وفقدانه لكمياتٍ كبيرةٍ من الدماء.

وخضع سيف لعدةِ عمليّاتٍ جراحية، وفقدِ كميةٍ كبيرةٍ من الدماء، وبقي في غرفة العناية المُكثّفة، حتى أُعلن فجر اليوم عن استشهاده.