وجه د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، التحية للمرأة الفلسطينية شريكة الرجل في مقاومة الاحتلال، ومربية الأجيال في مسيرة الدفاع عن القضية الفلسطينية، وترسيخ القيم المجتمعية.
وقال بحر خلال تصريح صحفي بمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار من كل عام، إنّ المرأة الفلسطينية تُشكّل أيقونة التضحية والصمود وأُنموذجًا فريدًا للنساء في كلّ أنحاء العالم، مُضيفًا لقد قدمت المرأة الفلسطينية مشاهد بطولية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي خصوصًا خلال تصاعد حملات الاحتلال المسعورة في القدس.
وأكد على أنّ ما تقوم به المرأة من تضحياتٍ مستمرةٍ هي أبلغ ردٍّ على الاحتلال الذي يسعى إلى تدميرِ الأسرة الفلسطينية وهدم قيمها.
وأضاف أنّ المرأة الفلسطينية تُجسّد كلّ يومٍ معاني البذل والعطاء التي تُشكّل القاعدة الراسخة والأرضية الصلبة لشعبنا في مواجهة الاحتلال.
وبيّن أنّ المرأة الفلسطينية تعيش كلّ أشكال المُعاناة فهي الأسيرة والشهيدة والجريحة والمُرابطة واللاجئة، داعيا إلى الانتصار لحقوقها وإنهاء مُعاناتها وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وشدّد د.بحر على ضرورة حماية حقوق المرأة، مُشيرًا إلى أنّ المجلس التشريعي عمل دومًا من أجل إنصاف المرأة الفلسطينية وتحصين حقوقها.
ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق المرأة الفلسطينية، مُطالبًا بتعزيزِ صمودها ومقاومتها حفاظًا على الثوابت الوطنية، ولتتمكن من أداء واجبها التربوي والنضالي والوطني والاجتماعي والإنساني.