أصيب ثمانية مواطنين بجروح، والعشرات بحالات الاختناق، مساء الإثنين، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق شهود عيان.

وداهمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة السيلة الحارثية، غربي جنين، وحاصرت منازل الأسرى محمد وعمر وغيث جرادات، الذين تتهمهم بالمشاركة في قتل مستوطن، في ديسمبر /كانون الأول الماضي، وذلك تمهيدا لهدمها.

واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال داخل البلدة، استخدم خلالها الجيش الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع الإصابات.

ومن بين المصابين، واحد بالرصاص الحي باليد، وآخر تم دهسه من دورية للاحتلال، وآخرون بشظايا القنابل الصوتية، بحسب الشهود.

ومنتصف فبراير/ شباط الماضي، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير محمود جرادات المتهم بتنفيذ عملية إطلاق النار التي قتل فيها مستوطن.

وأخطرت سلطات الاحتلال في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، 4 عائلات فلسطينية في القرية بهدم منازلها، بزعم تورط 5 من أفرادها في مقتل مستوطن إسرائيلي.

والإخطارات بالهدم شملت منازل المعتقلين الشقيقين عمر وغيث أحمد جرادات، ومحمد يوسف جرادات، وإبراهيم طحاينة، بالإضافة إلى منزل محمود جرادات، الذي تم هدمه.

وتتهم سلطات الاحتلال الخمسة بتنفيذ هجوم بإطلاق نار على مستوطنين قرب مستوطنة "حومش" المخلاة شمال غربي نابلس (شمال)، في 16 ديسمبر الماضي، أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخلت مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي بلدتي "برقة" و"سيلة الظهر" عام 2005، لكن المستوطنين ما زالوا يترددون عليها بين الفينة والأخرى.