أصيب جنديان صهيونيان بجراح، مساء اليوم الاثنين، في عملية طعنٍ نفّذها شابٌّ فلسطينيٌّ في منطقة سوق القطانين قرب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وأعلنت صحيفة "يديعوت" العبرية أنّ الشاب الفلسطيني مُنفّذ العملية استُشهد بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه.
وقال موقع "0404" الإخباري العبري: إنّ عملية طعن في البلدة القديمة في القدس، أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة، في حين أطلق الجنود النار على المُنفّذ.
وعقب العملية، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في ساحة باب العامود ومحيطه.
وأفادت مصادر مقدسية، أنّ قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين في ساحة ومدرج باب العامود، وأطلقت القنابل الصوتية تجاههم.
ولاحقت قوات الاحتلال الشبان والنساء حتى شارع نابلس وشارع السلطان سليمان، في محيط باب العامود، ومنعتهم من المرور إلى باب العامود ودخول البلدة القديمة.
وفي باب الساهرة اعتدت قوات الاحتلال على شابين مقدسيّين بالضرب قبل اعتقالهما، واقتيادهما إلى مركز التحقيق، ووقعت مناوشات وتلاسن بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أغلقت الباب ومنعت المرور منه.
وتصاعدت العمليات الفدائية التي تستهدف الاحتلال وقواته بالقدس المحتلة؛ ردًّا على استمرار انتهاكات الاحتلال واعتداءاته.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن 4 عملياتِ طعنٍ وقعت في القدس خلال الأسبوع الماضي، وأُصيب فيها عددٌ من الجنودِ والمستوطنين.