دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، لإعادة بناء منظمة التحرير لتكون المرجعية الموحدة والجامعة للشعب الفلسطيني، ووقف تفرد السلطة بالقرار الفلسطيني.
وقال حبيب في حديث لصحيفة "فلسطين"، إنه لا يعول على منظمة التحرير في ظل سيطرة وتحكم السلطة بكل تفاصيلها وعدها دائرة من دوائرها.
وشدد على أن المنظمة لا تمثل الكل الفلسطيني، ولا يمكن أن تكون رافعة للواقع الفلسطيني الحالي، في ظل حالة الانقسام والانتهاكات والاعتداءات التي يعيشها أبناء شعبنا.
وأضاف، أن تعيينات المجلس المركزي الأخيرة تهدف لتمكين فريق "أوسلو" من المنظمة وحماية المصالح الشخصية وليس لتصحيح المسار.
واستهجن حبيب استمرار السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وملاحقتها للمواطنين بالضفة الغربية بالاعتقالات السياسية والاستدعاءات.
ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك إجراءات عملية تنفذ على الأرض للمحافظة على الثوابت والحقوق الفلسطينية التي تنتهك وتصادر من قبل فريق" أوسلو".
وأردف "أن السلطة لا تريد أن تكون منظمة التحرير مرجعية للفلسطينيين، وتتجاهل إجراء انتخابات مجلس وطني لذلك لا بد من إقصائها.
وحث حبيب الكل الوطني للتحرك العملي واتخاذ خطوات عملية والبدء بتشكيل مجلس وحوار وطني توافقي يضم كل الفصائل الفلسطينية، لإبراز القضية في المحافل الدولية.
ودعا حبيب أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، لرفع الصوت عاليًا أمام السلطة لإقصائها، والحفاظ على القضية العادلة والمقدسة.