فلسطين أون لاين

توتر شديد داخل السجون

أبو عرفة: انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى ستؤدي إلى الانفجار

...
لحظة الافراج عن أبو عرفة ( مواقع)

قال وزير شؤون القدس السابق الأسير المحرر خالد أبو عرفة إن ممارسات الاحتلال بحق الأسرى ستؤدي إلى الإنفجار في سجون الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن أبو عرفة (60 عامًا) اليوم الخميس، بعد 15 شهرًا في الاعتقال الإداري، أمضاها في سجن "عوفر".

وأوضح أبو عرفة، أن "برميل البارود" في سجون الاحتلال لا يعرف أحد متى سينفجر إذا لم تتعقل إدارة سجون الاحتلال في التعامل مع الأسرى وحقوقهم.

وأضاف أن الأسرى يواجهون حربا من الاحتلال وإدارة سجونه، حيث يواجهون كافة أساليب القهر والإرهاب والضغط والحرمان، وتضاعفت هذه الحرب بحق الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وأشار إلى أنه خرج من الأسر، والأسرى في حالة توتر شديد، وإدارة سجون الاحتلال لا تريد الاعتراف بحقوق الأسرى، أو تتعامل مع ظروفهم الحياتية، أو تتوافق مع حقوقهم حسب القوانين الدولية الإنسانية المتعلقة بالأسرى.

وشدد أبو عرفة على أن كل ما يحدث وصلف إدارة سجون الاحتلال في تعاملها مع الأسرى يصب باتجاه أن الانفجار قادم، والاحتلال من يتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى.

وبيّن أنه ترك خلفه أسرى وأسيرات قلقون جميعا ينتظرون من القيادة الفلسطينية والقيادة العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية أن يتصرفوا بشكل عاجل.

وقال أبو عرفة، إن اعتقاله الأخير هو اعتقال إداري ظالم غير معروف السبب ولا التهمة ولا متى سينتهي.

وأوضح أن سياسة التمديد في الاعتقال الإداري تؤثر بشكل كبير على الأسير ووضعه واستقراره، حيث أنه في تم تمديده 4 مرات، وأمضى 16 شهرا في الاعتقال الإداري الأخير، قبل أن يفرج عنه صباح اليوم الخميس.

ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استخدام سياسة الاعتقال الإداري ضمن حرب الأعصاب على الأسير وذويه.

واعتقلت قوات الاحتلال أبو عرفة في نوفمبر 2020 بعد استدعائه للتحقيق معه في سجن "عوفر" قرب رام الله.

ومنذ 12 عامًا، يحرم الاحتلال أبو عرفة من دخول بيته في القدس المحتلة وزيارة والدته المسنة، حيث أبعده إلى جانب ثلاثة أعضاء في المجلس التشريعي، عن القدس المحتلة.

المصدر / فلسطين أون لاين