أوضح المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني الرائد محمود بصل، آليات تطوير مركبة فلسطينية في قطاع غزة مخصصة للعمل في مجال الإطفاء ومن الممكن استخدامها للعمل أيضًا في مجال الإنقاذ.
وأفاد بصل في تصريح لصحيفة "فلسطين"، بأن جهاز الدفاع المدني ومنذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة مايو/ أيار 2021م عكف على تطوير صناعة سيارة محلية بمواصفات دولية، تخدم العمل بمهام الإنقاذ والإطفاء في الأزمات والاعتداءات الإسرائيلية.
وذكر أن المديرية العامة قامت بتكليف نخبة من المتخصصين والمهندسين الفلسطينيين بالعمل على إنشاء وتصميم أول مركبة تتطابق مع متطلبات أعمال الحماية المدنية؛ لخدمة المواطن الفلسطيني.
وبيَّن أنه قد تم تمويل المشروع من مؤسسة أحباء غزة ماليزيا بقيمة مليون دولار، خصص منها نصف مليون للمعدات وإنشاء مركز دفاع مدني للإطفاء، ونصف مليون أخرى لإنتاج خمس سيارات للعمل الميداني.
وقال بصل إن ما تمت صناعته على أيدي المهندسين في غزة، هو الهيكل الخارجي للسيارة الذي يحمل المعدات الخاصة بعمل طواقم الإطفاء وحاوية تسع 5600 لتر من المياه، و300 لتر فوم رغوي. منبهًا إلى أن "شراء (الشصي) كان من السوق المحلي".
وشدد على حرص المديرية العامة للدفاع المدني على رفع كفاءة العاملين في الجهاز؛ لتمكينهم من تنفيذ المهام المنوطة بهم على درجة عالية؛ لمواجهة المخاطر الميدانية.
ودعا المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني، الدول العربية والأوروبية لدعم وإسناد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الذي يعاني الحصار الإسرائيلي وآثاره السلبية التي أضرت بعمل الجهاز وآلياته، مطالبًا بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح بدخول السيارات والمعدات والآليات المتطورة لإدخالها الخدمة في قطاع غزة.