هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزلا فلسطينيا، في مدينة الرملة، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بحجة عدم الترخيص.
وقال محمد العاوور، إن سلطات الاحتلال هدمت منزله اليوم بشكل مفاجئ ودون أن يبلغوه بأن الجرافات ستقوم بعملية الهدم.
وأشار إلى شرائه المنزل قبل نحو 3 أشهر وانتقل للعيش فيه مع زوجته وطفليه.
ونقل موقع "الجرمق" الإخباري، عن العاوور، قوله، إن البلدية أبلغته قبل نحو شهر بضرورة إصدار ترخيص للمنزل، وتابع، "توجهت إلى محامي وذهبت إلى المحكمة لوقف أمر الهدم وإصدار الترخيص كما طلبوا".
وأضاف، "سلمت كل الأوراق اللازمة وأنا الآن أنتظر موافقة المحكمة على الترخيص.. لكنهم لم ينتظروا المحكمة وقاموا بهدم المنزل اليوم قبل أن يبلغوني حتى أنهم سيهدمونه اليوم.. من المفترض أن أنتظر المحكمة 45 يومًا لآخذ الجواب".
وأشار العاوور إلى أن سلطات الاحتلال، سترغمه على دفع تكاليف الجرافات التي أتمت عملية الهدم، لافتًا إلى أن المحكمة أجبرته خلال إجراءات إصدار الترخيص على دفع مبلغ 8000 شيقل مقابل بناء الطابق الثاني من المنزل.
وقال عضو بلدية الرملة إبراهيم بدوية، إن كل ما يحدث من عمليات هدم وإصدار أوامر هدم هي تضييقات بحق الفلسطينيين.
وتابع، "يوجد مخطط لهدم جميع المباني في منطقة مسادة بالرملة.. يريدون بناء وحدات سكنية.. سيكون هناك أوامر لإخلاء الحي.. رئيس البلدية يخطط لهدم كل المنطقة الصناعية".