قائمة الموقع

ضمن حملات التنكيل.. الاحتلال يعتقل 460 فلسطينياً خلال فبراير

2022-03-02T19:05:00+02:00
اعتقالات الاحتلال تصاعدت في فبراير (صورة أرشيفية)
فلسطين أون لاين

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت خلال شباط/ فبراير، تصعيد حملات التنكيل والاعتقال بحق الفلسطينيين، حيث رصد المركز (460) حالة اعتقال منهم 49 طفلاً و15 سيدة.

وأوضح مركز، في تقريره الشهري حول الاعتقالات، أن الاحتلال صعّد خلال الشهر الماضي من عمليات الاعتقال في مدن وقرى الضفة الغربية والداخل المحتل.

وأشار إلى أن القدس احتلت المركز الأول في أعداد المعتقلين، والتي بلغت (180)، منهم نساء وأطفال، ومن قطاع غزة اعتقلت قوات الاحتلال سبعة صيادين واستولت على مركبهم قبالة بحر مدينة غزة، وأطلقت سراحهم بعد ساعات من التحقيق.

ونوه مركز فلسطين إلى أن توزيع المعتقلين، كان: القدس (180)، الخليل (75)، رام الله والبيرة (64)، جنين (41)، بيت لحم (44)، نابلس (23)، قلقيلية (12)، والباقي موزعون على قرى ومدن وبلدات الضفة الغربية الأخرى.

وقال مدير المركز رياض الأشقر: إن الاحتلال واصل خلال شباط الماضي استهداف الأطفال بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض الغرامات المالية.

إذ رصد 49 حالة اعتقال لقاصرين أصغرهم الطفلان يامن حسام أبو عيشة، ومحمد نضال أبو عيشة (13 عاماً)، من حي جبل أبو رمان بمدينة الخليل، والطفل فادي نايف لافي (13 عاما) أثناء لعبه بالقرب من منزله ببلدة حوارة جنوب نابلس.

في حين فرضت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي على 14 طفلاً من مدينة القدس بعد اعتقالهم لمدَدٍ مختلفة، وأجبرت غالبية الأطفال الذين اعتقلتهم على دفع غرامات مالية مقابل الإفراج عنهم.

واعتقلت 15 امرأة غالبيتهن اعتقلن من مدينة القدس، وأفرج عنهن بعد التحقيق لساعات، في حين اعتقلت السيدة "عزيزة مشاهرة" والدة الأسيرين المقدسيين "فهمي و رمضان مشاهرة" أثناء زيارتهما في سجن شطة.

كما استدعت مخابرات الاحتلال زوجة الاسير إياد الياس ربيع، من بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، للتحقيق في معسكر عوفر، كما طالت الاعتقالات فتاة كفيفة من منطقة باب العامود.

وأشار الأشقر إلى أن الأسرى خاضوا خلال الشهر الماضي العديد من الخطوات التصعيدية؛ احتجاجاً على العقوبات والتضييقات المستمرة بحقهم، والتي كان آخرها المساس بالحياة اليومية للأسرى عبر قرار بتقليص مدة الفورة للنصف وحرمان الأسرى من الخروج دفعة واحدة في القسم نفسه، الأمر الذي رفضه الأسرى قطعيًّا، وعدّوه خطًّا أحمر لا يمكن السكوت عليه.

اخبار ذات صلة