فلسطين أون لاين

إحراق آلية للاحتلال وإصابة شاب بجراح خطرة في مواجهات ببرقة

...
موجهات في برقة مع الاحتلال (أرشيف)

اندلعت مواجهات، مساء اليوم الثلاثاء، بين قوات الاحتلال وأهالي بلدة برقة، تخللها إحراق آلية عسكرية، فيما أصيب شاب بجراح خطرة.

وأحرق ثوار بلدة برقة آلية عسكرية من نوع جيب تابعة لقوات الاحتلال في برقة بعد استهدافه بالقنابل الحارقة.

وأفادت مصادر محلية بإصابة الشاب أحمد حكمت سيف بـ 3 رصاصات في الفخذ، والبطن والظهر، خلال مواجـهات على مدخل قرية برقة، ونقل الشاب إلى مستشفى النجاح حيث وصفت إصابته بالخطرة.

كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بقنابل الغاز خلال مشاركتهم في مسيرة مساندة للأسرى.

وتشهد برقة منذ 23 ديسمبر الماضي، مواجهات مع قطعان المستوطنين الذين يعربدون في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة “حومش” المخلاة التي نفذت في محيطها عملية إطلاق نار بطولية قتل خلالها مستوطن وأصيب اثنان آخران منتصف الشهر ذاته.

وشن المستوطنون في 17 من الشهر ذاته هجومًا كبيرًا كاد أن يتحول إلى مجزرة بحق المواطنين، لكن هبة أهالي القرية حالت دون ذلك رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بـ 25 منزلاً.

وفي أعقاب ذلك أطلق نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامنية مع برقة للتعبير عن تضامنهم مع أهالي القرية وغضبهم من الهجمات التي يتعرضون لها من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال التي تؤمن الحماية لهم.

وفي 25 ديسمبر، نجح ثوار بلدة برقة بالتعاون مع شبان بلدات فلسطينية مجاورة في إفشال محاولة أخرى للمستوطنين لاقتحام البلدة، بحماية عسكرية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتصدى الثوار ببسالة لقوات الاحتلال التي سعت لتأمين اقتحام المستوطنين للبلدة مساء ذلك اليوم، حيث دارت مواجهات عنيفة تخللها رشق حجارة وزجاجات حارقة وتفجيرات صوتية وإطلاق نار صوب الاحتلال.

وتتصاعد هجمات المستوطنين بشكل كبير تتركز في شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة مدينة نابلس التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.

المصدر / فلسطين أون لاين