أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن استشهاد شاب فلسطيني بعد إصابته برصاص الاحتلال بالرأس على مدخل بلدة بيت فجار في بيت لحم.
وقالت وزارة الصحة برام الله إن الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد (عمار شفيق أبو عفيفة)، من مخيم العروب، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب بيت فجار.
ورفضت قوات الاحتلال تسليم جثمان الشهيد لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني حيث جرى احتجازه ونقله بمركبة إسرائيلية.
وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الشهيد أبو عفيفة في رأسه مما أدى لاستشهاده على الفور.
ونصبت قوات الاحتلال بوابات حديدية على مدخل بيت فجار قبل أربعة أسابيع لتعطيل تنقل المواطنين.
والشهيد أبو عفيفة هو الثالث في الضفة الغربية خلال اليوم، حيث ارتقى فجرا شهيدين في مخيم جنين.
وسبق أن شيع آلاف المواطنين، ظهر اليوم جثماني الشهيدين عبد الله الحصري وشادي نجم، اللذين ارتقيا خلال تصديهما لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مخيم جنين في ساعات الفجر الأولى.
وشارك في موكب التشييع مقاومون مسلحون، الذين أدوا صلاة الجنازة وأطلقوا الرصاص في الهواء وسط صيحات التكبير من المشيعين وترديد الهتافات الغاضبة والمطالبة بالثأر لدماء الشهداء.
وساد الإضراب العام في مدينة جنين حدادًا على الشابين الحصري ونجم.
كانت اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال الخاصة التي اقتحمت مخيم جنين وانتشرت بأعداد كبيرة في أزقة المخيم وعلى أسطح المنازل، واعتقلت الشاب عماد نجل القيادي البارز في حركة "حماس" الأسير جمال أبو الهيجا.