كشفت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن إدارة سجون الاحتلال قامت بعزل عدد من الأسرى، في محاولة لإفشال فعاليات "انتفاضة السجون" المتضامنة معهم.

وأوضحت الجمعية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن فعاليات التضامن من الخارج مع الأسرى ستُحدث تحولا كبيرا، وربما تقرّب موعد المعركة القادمة، التي ستكون بمثابة ثورة عارمة في كل سجن ومعتقل.

وأكدت أن "هناك توترا يسود مختلف السجون، والحركة الأسيرة تباشر اليوم عدة خطوات نضالية تصعيدية جديدة، بمشاركة قرابة أربعة آلاف أسير في ثلاثاء أطلق عليه (الغضب والحسم)".

ودعت "واعد" جماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، إلى "الانخراط وبقوة في معركة الدفاع عن الأسرى والأسيرات، وتدشين مرحلة جديدة في التعاطي مع ما تتعرض له الحركة الأسيرة".

ومن المقرر أن تنطلق اليوم في وقت متزامن، فعاليات كبيرة وحاشدة في كافة الأراضي الفلسطينية والشتات، إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، ودعما لبرنامجهم النضالي بعنوان "انتفاضة السجون".

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، "جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام، وتحويل (ثلاثاء الغضب) وفعاليات التضامن مع الأسرى في معركتهم المستمرة ضد إدارة السجون، إلى انتفاضة ومواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في عموم الضفة الغربية المحتلة".

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، نحو أربعة آلاف و500 أسير، من بينهم 34 أسيرة، و180 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.