قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال يعيشون حالة ترقب لتنفيذ مخرجات إضراب الحرية والكرامة الذي خاضه الأسرى قبل أكثر من شهرين.
وكان 1800 أسير فلسطيني، خاضوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام، في 17 أبريل/ نيسان الماضي واستمر 41 يوماً، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون، ولمواجهة السياسات القمعية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
وأكد قراقع لصحيفة "فلسطين" أن لقاءات تُجرى بين قيادة الأسرى وإدارة سجون الاحتلال من أجل تنفيذ الالتزامات التي تم التوصل إليها عقب تعليق الأسرى للإضراب الذي خاضوه.
وأضاف: "لم تفِ إدارة سجون الاحتلال بالتزاماتها التي وعدت بها بعد إنهاء إضراب الأسرى عن الطعام، لا تزال توهم الأسرى بأنها ستلبي ما تم التوصل إليه خلال الأيام القادمة".
وأكد أن السياسة الإسرائيلية تجاه الأسرى لا تزال مستمرة ولم يتغير منها شيء يذكر، مدللًا على ذلك من خلال مواصلة سياسة العزل الانفرادي ومنع الزيارات والتفتيش العاري.
ولفت إلى تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المرضى وتفاقم معاناتهم جراء الإهمال الطبي.
ويقضي الاتفاق الذي عقدته قيادة الإضراب مع إدارة سجون برفع عدد زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم في السجون، بإعادة السماح بزيارة ثانية للأسرى خلال الشهر الواحد كما كان متبعا قبل نحو عامين، ولكن بتمويل من السلطة الفلسطينية بعد أن كان يموّلها الصليب الأحمر الدولي، وإنهاء سياسة العزل والتفتيش العاري، وتحسين الوضع المعيشي في السجون.