قال نادي الأسير إنّ إدارة سجن "ريمون" عزلت مجموعة من الأسرى، عقب مواجهات وعملية قمع شهدتها أقسام الأسرى يوم أمس الأحد، لافتًا إلى أن حالة من التوتر الشديد تشهدها أقسام الأسرى المغلقة بشكل كامل منذ صباح اليوم.
وأكّد نادي الأسير، أنّ ما يجري في سجن "ريمون" مؤشر واضح على أنّ إدارة السّجون ذاهبة نحو التّصعيد، وذلك بعد مرور 23 يومًا على معركة الأسرى (انتفاضة الأسرى) التي ارتكزت على التّمرد والعصيان ورفض قوانين السّجن.
وأشار إلى أنّ عملية القمع هذه هي الثانية منذ الحادي والعشرين من الشهر الجاري، حيث نفّذت قوات القمع عملية قمع في سجن "نفحة" اعتدت خلالها على الأسرى في قسم (10)، ونكّلت بهم.
وكانت الحركة الأسيرة قد وجهت عدة رسائل حذرت من مخاطر ما يجري، وأكّدت أنّه وفي حال استمرت هذه الهجمة فإنهم ذاهبون نحو المواجهة المفتوحة وقد تصل إلى قرار الإضراب عن الطعام خلال الشهر المقبل.
يُشار إلى أنّ عدد الأسرى في سجن "ريمون" نحو (670) أسيرًا غالبية من يقبع فيه من أسرى المحكوميات العالية، وكبار السّن، وهو من السجون المركزية، علمًا أنّ عدد الأسرى الإجمالي في سجون الاحتلال قرابة (4500)، بينهم (34) أسيرة، ونحو (180) طفلاً.