دعا رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك، شعبنا الفلسطيني بكافّة فئاته للوقوف إلى جانب الأسرى لأنهم أمل الأمة.

وأكّد دويك في تصريحٍ وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الإثنين، أنّ غربة الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال لا بدّ أن تنتهي بتحريرهم وتخليصهم ممّا يتعرّضون له من انتهاكات.

وقال رئيس التشريعي: "لا حرية لشعبٍ وأسراه في السجون، والشعب الفلسطيني مُبدِعٌ ويُفاجئ الجميعَ ببطولاتٍ نادرةٍ وقادرٌ على دعمِ أسراه ومُساندتهم".

وأشار إلى أنّ الأسرى يخوضون معركةً مع السّجان الذي يعمل على تفريقهم واستهداف وحدتهم، مُوضّحا أنّ الأسيرَ يتعرّض من أول يومٍ يدخل فيه إلى السجن للتضييق، لكنّه يواجه ذلك بما يتمتع فيه من وعيٍ وأهدافٍ نبيلة اعتُقل لأجلها.

وحول اعتقال القيادات الإسلامية من الضفة الغربية أوضح دويك أنّ الاحتلال يعمل على تغييبِ الشخصيّات المؤثّرة والوازنة.

ونبّه إلى معاناة الشيخ الأسير حسن الورديان داخل سجون الاحتلال والذي يُعدُّ من القيادات التي لها احترام وتقدير في الشارع الفلسطيني.

وأكّد دويك أنّ المستوى الرسمي لا يُعوّل عليه في دعمِ مُساندةِ الأسرى.

ودعت مؤسسات الأسرى إلى المشاركة الواسعة يوم غدٍ الثلاثاء، في فعالياتِ نُصرةِ الأسرى في معركتهم داخل السّجون والتي دخلت يومها الـ23 على التوالي.

وستُقام فعاليات في كلّ فلسطين، تزامنًا مع خطوات نضالية يوم غدٍ في السجون كافة.

وتحوّلت السجون منذ أشهرٍ لساحةِ مواجهةٍ مفتوحة، في ظلّ مُحاولات فرضِ إجراءاتٍ تضييقيّة إسرائيليّة خانقةٍ على الأسرى.

ويواصل الأسرى الفلسطينيون خُطُواتهم النّضالية التي بدأت منذ 23 يومًا؛ رفضًا لاستمرار إدارة سجون الاحتلال بإجراءاتها العقابية المُمنهجة بحقّهم، وسط تحذيراتٍ من توجُّههم إلى خيار المواجهة المفتوحة.

ومُؤخّرًا ازدادت حدّة التوتر في سجونِ الاحتلال على إثر تقليصِ إدارة سجون الاحتلال مدّة "الفورة" للأسرى، مُخالفًا بذلك اتفاقًا مع الحركة الأسيرة عقب فرض عقوبات بعد حادثة فرار أسرى "نفق الحرية" في أيلول/ سبتمبر 2021.

ووِفق مؤسسات مُختصّة بالأسرى، يعتقل الاحتلال الإسرائيليّ 4500 فلسطيني في 23 سجنًا، بينهم عشراتٍ أمضوا أكثر من 20 سنة، و34 أسيرة و180 طفلًا.