اندلعت مواجهات في كافة أقسام سجن ريمون، بعد ساعات من اقتحام قوات القمع السجن، والاشتباك مع الأسرى داخله.
وأفاد نادي الأسير، في بيان مقتضب، مساء اليوم، بأنّ مواجهاتٍ اندلعت في كافّة الأقسام بسجن "ريمون".
وقال، إنّ المعلومات الأولية، تشير لمواجهة كبيرة جرت في قسم (7)، الأمر الذي دفع الأسرى في كافّة الأقسام إلى التكبير والطرق على الأبواب.
وظُهر اليوم، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، قسمي (3) و(8) في "ريمون".
ويقبع في سجن "ريمون" نحو 670 أسيرًا، بينما بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتّى نهاية يناير الماضي، نحو 4500 أسير بينهم (34) أسيرة، ونحو (180) طفلًا.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال انتفاضتهم لليوم الـ 22 تواليًا؛ رفضًا للعقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقّهم، وآخرها محاولة تقليص ساعات خروجهم إلى الساحات، والتي يواجهُها الأسرى حاليًّا بأدوات مختلفة من إضراب وإغلاق للأقسام وحلٍّ للتنظيمات.
ودعت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال جماهير شعبنا للمشاركة الثلاثاء القادم في يوم نفيرٍ وغضبٍ شعبيّ في الوطن وخارجه؛ نُصرةً وإسنادًا لهم مع تواصل انتفاضتهم داخل السّجون، رفضًا للعقوبات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقّهم.
وأهابت الحركة الأسيرة، في بيانٍ لها حول انتفاضة السجون، بالمشاركة الشعبية في مسيرات الإسناد التي ستنطلق من مراكز المدن عند الساعة 11:00 صباحًا باتّجاه نُقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في جميع مُحافظات الوطن.
وأكّدت الحركة الأسيرة في بيانها "أنّ انتفاضتنا لن تتوقف إلّا بتحقيقِ مطالبنا بوقفِ التغوّل الصهيوني عبر إدارة السّجون علينا وعلى مُنجزاتنا".
وأضافت أنها تسير "نتيجة التعنُّت الصهيوني نحو الإضراب المفتوح عن الطعام بمشاركة كافّة السجون والفصائل دون استثناء"، مُطالبةً شعبنا "بأوسع حملةِ إسنادٍ لنا خلال هذا الإضراب".
كما طالبت "جماهير شعبنا وقواه وفئاته الحيّة بالوقوف إلى جانبنا بكافّة الأدوات الضاغطة على المحتل الغاصب حتى إرجاع حقوقنا وتحقيق حريتنا التي هي أساس حل مشاكلنا ومعاناتنا".
ودعت الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة إلى تشكيل لجان طوارئ مُساندةً للحراك في السّجون بحراكٍ في الشارع وعند نقاط التماس.