التقى وفد من حركة حماس، بقيادة رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية الدكتور خليل الحية، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، في العاصمة اللبنانية.
وحضر اللقاء عن حماس، عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية أسامة حمدان، والمستشار الإعلامي لرئيس الحركة طاهر النونو، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي.
وقال المكتب الإعلامي لحماس في لبنان، في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن المجتمعين استعرضوا الأوضاع في الداخل الفلسطيني، ووجهوا التحية للأسرى في سجون الاحتلال اللذين يخوضون معركة جديدة داخل السجون، رفضاً لاعتداءات وانتهاكات إدارة السجون بحقهم.
وأكد الجانبان دعمهم الكامل لخطوات الأسرى وأنهم سيكونون سنداً وعوناً لهم، محذرين الاحتلال من مغبة مواصلة اعتداءاته عليهم.
واعتبرا أن مواصلة الاحتلال لمشاريعه الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومواصلة حصاره لقطاع غزة لا يمكن السكوت عليه، وأن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تسمح باستمرار الوضع كما هو.
وأشاد الجانبان بعمليات المقاومة في الضفة الغربية والتي تأتي كردٍ طبيعيٍ على جرائم الاحتلال وعربدة المستوطنين.
كما حيا المجتمعون أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة الذين أرغموا الاحتلال على تجميد قرارات الإخلاء، مشددين على أن المقاومة الفلسطينية عند موقفها ولن تسمح بتهجير جديد لأهالي الحي.
وأدان المجتمعون، خطوات التطبيع في عدد من البلاد العربية واستقبال قادة الاحتلال فيها، داعين تلك الدول إلى التراجع عن تلك الخطوات، والاستماع إلى صوت شعوبهم الرافض للتطبيع مع الاحتلال، معتبرين أن هذه الخطوات تشكل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني.
كما أبدى المجتمعون حرصهم على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الشراكة وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على برنامج وطني ونضالي، منددين بخطوات السلطة في رام الله، الأخيرة، والتي تعتبر استفراداً بالقرار الفلسطيني وتجاوزاً لكافة الاتفاقيات الموقعة بين الفصائل.