أطلقت المؤسسات العاملة للقدس في قطاع غزة، بعد ظهر الجمعة، فعاليات أسبوع القدس العالمي، بالتأكيد على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني وبوصلة الأمة العربية والإسلامية.
وقال رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية، خلال مؤتمر عقدته المؤسسات أمام المسجد العمري بعد صلاة الجمعة، "دفاعا عن المسجد الأقصى وتزامنا مع ذكرى الاسراء والمعراج نعلن عن انطلاقة فعاليات أسبوع القدس العالمي".
وشدد أبو حلبية على أن "القدس حاضنة المسجد الأقصى وستبقى العاصمة الأبدية للفلسطينيين وبوصلة الأمة العربية والإسلامية".
وأكد أن القدس تتعرض لانتهاكات خطيرة بحق الإنسان والآثار الإسلامية والمسيحية، مشيراً لمواصلة الاحتلال العدوان الغاشم على المسجد الأقصى وتدنيس قدسيته وحرمته.
وأشار أبو حلبية إلى ملاحقة الاحتلال، للمرابطين في القدس ويفرض الشعائر التلمودية في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
ولفت إلى اعتداءات الاحتلال على المقابر الإسلامية والتاريخية بتجريف قبور الصحابة والعلماء في القدس. مؤكداً أن العدو يهدف من وراء ذلك إلى تهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها الإسلامية واستحداث تاريخ يهودي مزيف.
وشدد أبو حلبية على أن هذه الانتهاكات تتسارع وتيرتها بانحياز أمريكي وهرولة تطبيع من الدول العربية، مضيفاً أن "التطبيع يشجع على استمرار الاحتلال في عدوانه بحق القدس والمسجد الأقصى".
وأكد أن الشعب الفلسطيني في القدس ينتفض في مواجهة الاحتلال ومخططاته بثبات وتحد وبسالة منقطعة النظير، داعياً أهالي القدس للاستمرار في الصمود والثبات في مواجهة المحتل.
خطبة الجمعة
وفي خطبة الجمعة بالمسجد العمري وسط غزة، قال القيادي في حركة حماس مشير المصري، إن ذكرى الإسراء والمعراج نؤكد أن أهل القدس يحافظون على إسلامية المدينة المقدسة.
وأكد المصري، أن الشعب الفلسطيني يرسم خطوط التحرير نحو القدس وكل فلسطين، مشدداً على معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني نحو القدس.
وطالب الأمة بالتحرك نحو عجلة تحرير القدس، فيما دعا المطبعين لمراجعة مواقفهم.